لا تحمدن أبا حرب بأسرته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تحمدن أبا حرب بأسرته لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة لا تحمدن أبا حرب بأسرته لـ بشار بن برد

لا تَحمَدَنَّ أَبا حَربٍ بِأُسرَتِهِ

قَد يَثبُتُ اللَيثُ وَالخِنزيرُ في الغابِ

مُحَمَّدٌ تائِهٌ مِن فَرطِ جِنَّتِهِ

مِفتاحُ غَيٍّ لِقَومٍ أَهلِ أَحسابِ

قَد كانَ سَبَّني مِن جُبنِهِ أَسَداً

عَلى المُهَلَّبِ صَفّاياً بِأَنيابِ

أُفٍّ لَهُ والِياً ما كانَ أَحمَقَهُ

يَومَ اِستَخَفَّ بِإِخواني وَأَصحابي

لا نَبوَتي رُشدَهُ إِلّا تَخَوُّنَهُ

غِمداً لِأَيرٍ غَوِيٍّ بِاِستِ مُنجابِ

يُحِبُّ أَزواجَ مُنجابٍ وَيُكرِمُهُم

وَلا يُجاوِزُهُم باباً إِلى بابِ

كَأَنَّهُ ضَمِنٌ مِن داءِ صاحِبِهِ

وَمُشتَهٍ بَعضَ ما يَأتي مِنَ العابِ

قُل لِلضَغيطِ أَبي حَربٍ مُجاهَرَةً

قَولَ اِمرِئٍ مُغرِبٍ بِالذَمِّ إِغرابي

إِن كُنتَ جانَبتَ مَهدِياً فَإِنَّ لَنا

فَما بالُنا نَخفى عَلى النابِ

يَسعى بِنا زَوجُ مُنجابٍ فَنُعتِبُهُ

وَلا يَهِمُّ لَنا يَوماً بِإِعتابِ

قالَ الخَبيرُ بِمُنجابٍ وَسَوأَتِهِ

لَمّا رَأى دَأَبي سِرّاً وَإِدآبي

إِذا طَلَبتَ إِلى المُنجابِ نافِلَةً

فَاِطلُب بِأَيرِكَ لا تَطلُب بِكَرّابِ

وَقائِلٍ في الغَواني جُلُّ حاجَتِهِ

يَلقى مِن شَوقٍ وَأَتعابِ

يا لَيتَ جُردانَ مُنجابٍ وَخُصيَتَهُ

كانا حِراً فَاِشتَفَينا مِن حِرٍ رابِ

فَخمٌ غَليظٌ يُطيفُ المُنعِظونَ بِهِ

إِذا تَجَمَّرَ مِن حادٍ وَمُنتابِ

نِعمَ الشَفيعُ اِستُ مُنجابٍ إِذا غُسِلَت

لِمُنعِظٍ غَيرِ مُعتَلٍّ وَلا آبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تحمدن أبا حرب بأسرته

قصيدة لا تحمدن أبا حرب بأسرته لـ بشار بن برد وعدد أبياتها ستة عشر.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي