لا تخف ما صنعت بك الأشواق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تخف ما صنعت بك الأشواق لـ عبد اللطيف الصيرفي

اقتباس من قصيدة لا تخف ما صنعت بك الأشواق لـ عبد اللطيف الصيرفي

لا تَخَف ما صَنَعَت بِكَ الأَشواقُ

فَالعَينُ قَد تُبديهِ وَالآَماقُ

فَاِثبِت جَواكَ وَلا تُحاوِل كَتمَهُ

وَاِشرَح هَواكَ فَكُلُّنا عُشّاقُ

فَعَسى يُعينُكَ مَن شَكَونَ لَهُ الهَوى

وَيُهَوِّنَنَّ عَلَيكَ ما تَشتاقُ

أَو يُشرِكَنَّكَ ما اِستَطاعَ بِجُهدِهِ

في حَملِهِ فَالعاشِقونَ رِفاقُ

لا تَجزِ عَن فَلَستَ أَوَّلَ مُغرَمٍ

ضاقَت عَلَيهِ مِنَ الجَوى أَخلاقُ

كَم عاشِقٍ فينا عَلى ضَعفٍ بِهِ

فَتَكتَ بِهِ الوَجتاتَ وَالأَحداقُ

وَاِصبِر عَلى هَجرِ الحَبيبِ فَرُبَّما

خافَ الرَقيبُ وَطَبَعَهُ الإِشفاقُ

فَلَرُبَّما بَعدَ التَباعُدِ وَالجَفا

عادَ الوِصالُ وَلِلهَوى أَخلاقُ

كَم لَيلَةً أَسهَرَت أَحداقي بِها

أَرعى النُجومَ وَأَدمُعي تَهراقُ

بَل كُلَّ أَوقاتي وَحَقُّكَ ذائِبٌ

وَجداً وَلِلإِنكارِ بي أَحداقُ

يا رَبِّ قَد بَعُدَ الَّذينَ أَحَبَّهُم

وَالجِسمُ بَرَحَهُ الضَنى لا ذاقوا

وَأَراهُم قَد أَصبَحوا في رَغبَةٍ

عَنّي وَقَد أَلِفَ الفِراقَ فِراقُ

وَاِسوَدَّ حَظّي عِندَهُم لَمّا سَرى

يَبغي الضِياءَ وَخانَهُ الأَمحاقُ

وَالرَأسُ أَحرَقَهُ المَشيبُ كَأَنَّما

فيهِ بِنارِ صَبابَتي أَحراقُ

عَرَبٌ رَأضيتُ أَصبَحَ ميثاقٌ لَهُم

كَوَميضِ بَرقٍ لِلغُرورِ يُساقُ

وَهَلُّمَ عَهدي بِالمِلاحِ جَميعُهُم

أَن لا يَصِحَّ لَدَيهِم ميثاقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تخف ما صنعت بك الأشواق

قصيدة لا تخف ما صنعت بك الأشواق لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد اللطيف الصيرفي

عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي