لا تخف من ظباء ترق حدودا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تخف من ظباء ترق حدودا لـ عفيف الدين التلمساني

اقتباس من قصيدة لا تخف من ظباء ترق حدودا لـ عفيف الدين التلمساني

لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا

بَلْ ظِبَاءٍ في الحَيِّ رَقَّتْ خُدوُدا

فَسِنانُ القَنَاة أَضْعَفُ فِعْلاً

مِنْ جُفُونٍ وَسْنَى عَلَوْنَ قُدوُدا

وَبِروُحِي الظِّبْى الذَّي قَدْ حَكَى النَّومَ

نَفَاراً عنْ نَاظِرِي وَصُدوُدا

لَوْ يَرَى غَيرَ سُقمِ عَيْنَيهِ جَفْني

مَا هَوِيتُ الضَّنَا وَرُمْتُ المَزيَدا

عَاقَبَ القلْبَ إِذْ رَأَىَ السُّكرَ مِنِّي

دُونَ حَدٍ لِكَيْ يُقِيمَ الحُدودا

فَهْوَ في ذا الخُفُوقِ يَحْكِي وشَاحيْهِ

وَفي ذَا اللَّهِيبِ يَحْكِي الخُدُودا

نِسْبَةٌ لَوْ يَنَالها حَاسِدِي مِنْهُ

لأَصْبَحْتُ لِلْحَسُودِ حَسُودا

وَلِعَمْرِي إنْ خَانَ صَبْرِي فَإِنِّي

أَغْبطُ النّاسِ إِذْ حَكَاهُ عُهُودا

يَا خَيَالَ الحَبِيبِ أَغْمَضْتُ عَمْداً

فَاسْتَعِدْ بِالإغْمَاضِ عِنْدى هُجُودا

يَتَجَافَى عَنِ المَضَاجِعِ جَنْبِي

وَتُقَضِّي لَكَ الجُفونُ سُجُودا

أَتُرَى يحْمِلُ النَّسِمُ بَقَايَا

جَسَدِي أَوْ أَزُوُر يَوْماً زَرُودا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تخف من ظباء ترق حدودا

قصيدة لا تخف من ظباء ترق حدودا لـ عفيف الدين التلمساني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عفيف الدين التلمساني

عفيف الدين التلمساني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي