لا تسكنن إلى سكون إنما
أبيات قصيدة لا تسكنن إلى سكون إنما لـ الطرماح

لا تَسكُنَنَّ إِلى سُكونٍ إِنَّما
عُذرُ الفَتى أَلّا يُرى مُحرَنجِما
مُستَأنِساً بِالأَهلِ كَيما يُجتَوى
مُتَوَشِّحاً بِالفَقرِ فيهِم مُعدِما
فَتَأَلَّفِ السُهّادَ في طَلَبِ العُلى
وَاِستَصحِبِ السَيفَ الحُسامَ المِخذَما
فَالطَيرُ لَولا أَنَّها جَوّالَةٌ
لَم تُلفِ في أَوكارِهِنَّ المَطعَما
قَد جاءَ في الأَمثالِ قَولٌ سائِرٌ
لِمُهَذَّبٍ وَزَنَ الكَلامَ وَقَوَّما
لا خَيرَ في رَجُلٍ يُجالِسُ عِرسَهُ
وَيَبيعُ قُرطَيها إِذا ما أَعدَما
شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تسكنن إلى سكون إنما
قصيدة لا تسكنن إلى سكون إنما لـ الطرماح وعدد أبياتها ستة.
عن الطرماح
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء. شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج) . واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره. وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان. قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب