لا تطلبوا ثأري فلا حق لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تطلبوا ثأري فلا حق لي لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة لا تطلبوا ثأري فلا حق لي لـ ابن سهل الأندلسي

لا تَطلُبوا ثَأري فَلا حَقَّ لي

عَلى لِحاظِ الرِئمِ مِن مَقتَلِ

سَمَحتُ في سَفكِ دَمي راضِياً

بِرَشفَةٍ مِن ريقِكَ السَلسَلِ

وِصالُ موسى لَحظَةٌ صَفوُها

يُشابُ بِالواشينَ وَالعُذَّلِ

قَصيرَةٌ تُضرِمُ نارَ الهَوى

كَأَنَّها قَبسَةُ مُستَعجِلِ

لَحظٌ يَرى القَتلَ مُنى نَفسِهِ

وَالعارَ أَن يَترُكَ قَلبَ الخَلي

غَضُّ الصِبا يُسفِرُ عَن مَنظَرٍ

أَحسَنَ مِن عَصرِ الصِبا المُقبِلِ

صُوِّرَ مِن نورٍ وَمِن فِتنَةٍ

وَالناسُ مِن ماءٍ وَمِن صَلصَلِ

شاكي سِلاحِ القَدِّ وَاللَحظِ في

حَربِ شَجٍ عَن صَبرِهِ أَعزَلِ

مُنسَلِبِ الحيلَةِ وَالصَبرِ لا

يَأوي إِلى عَقلٍ وَلا مَعقِلِ

ذو ضِنَّةٍ يَمنَعُ بَذلَ المُنى

قَولاً وَمَهما قالَ لَم يَفعَلِ

يَنفي لِيَ الحالَ وَلَكِنَّهُ

يُدخِلُ لا في كُلِّ مُستَقبَلِ

أَحَلتُ أَشواقي عَلى ذِكرِهِ

أُسَلِّطُ النارَ عَلى المَندَلِ

يا شَرَكَ الأَلبابِ كُن مُجمِلاً

وَاِستَحيِ مِن مَنظَرِكَ الأَجمَلِ

أَخشى عَلَيكَ العارَ مِن قَولِهِم

مُعتَدِلُ القامَةِ لَم يَعدِلِ

أَبيتُ فَرداً مِنكَ لَكِنَّني

مِنَ المُنى وَالذِكرِ في مَحفِلِ

وَقَد رَثى مِن سَهَري في الدُجى

شَقيقُكَ البَدرُ وَلَم تَرثِ لي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تطلبوا ثأري فلا حق لي

قصيدة لا تطلبوا ثأري فلا حق لي لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي