لا تعد لي كليلة بالجماد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تعد لي كليلة بالجماد لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة لا تعد لي كليلة بالجماد لـ بشار بن برد

لا تَعُد لي كَليلَةٍ بِالجَمادِ

بِتُّها خائِفاً عَلى أَسهادي

أَرهَبُ السَيفَ إِن وَرَدتُ عَلى الحَي

يِ وَأَطوي الهُمومَ وَالقَلبُ صادِ

ضَيعَةُ النَفسِ وَاِدِّلاجٌ عَلى القَص

دِ وَما خَيرُ مُدلِجٍ غَيرِ هادِ

وَلَقَد أَصرِفُ الفُؤادَ عَنِ الشَي

ءِ حَياءً وَحُبُّهُ في السَوادِ

أَمسِكُ النَفسَ بِالعَفافِ وَأُمسي

ذاكِراً في غَدٍ حَديثَ الأَعادي

ذاكَ إِذ لا تَزالُ حُبّى مِنَ البَغ

يِ خَيالاً يَزورُني في الرُقادِ

ثُمَّ قَد قَصَّرَت وَما قَصَّرَ الحُب

بُ كَأَنّي جَعَلتُهُ مِن تِلادي

لِثَقالِ الأَعجازِ تَمشي الهُوَينى

مِثلَ غُصنِ الرَيحانَةِ المَيّادِ

ضَحِكَت لي عَن بارِدِ الطَعمِ عَذبٍ

مُستَنيرٍ كَالكَوكَبِ الوَقّادِ

ثُمَّ راقَت بِاللَونِ وَالعَينِ حَتّى

كادَ حُبّي يَطيرُ بي عَن وِسادي

هِيَ بَدرُ السَماءِ لا بَل هِيَ الشَم

سُ تَدَلَّت في مُذهَبٍ وَجِسادِ

لا أَسُرُّ الحُسّادَ فيها وَتُمسي

نَدبَةً في مَسَرَّةِ الحُسّادِ

تَترُكُ القُربَ ثُمَّ تُعقِبُ بِالبُع

دِ فَوَيلي مِن قُربِها وَالبِعادِ

وَجَوادٌ في النَومِ يُعطينِيَ النَف

سَ وَلَيسَت يَقظى لَنا بِجَوادِ

تُحسِنُ المَشيَ في المَنامِ وَلا تُح

سِنُ يَقظى مَشيَ المُريبِ المُصادي

فَاِعذِريني يا أُمَّ بَكرٍ فَإِنَّ الُ

حُبَّ في مَنطِقي وَعَينَيَّ بادِ

لَيسَ يَخفى طَرفُ المُحِبِّ وَلا كَس

رَةُ عَينِ العَدُوِّ عَندَ اِعتِيادِ

حَشرُ عَينٍ يَلقى البَغيضَ وَلا يَل

قى مُحِبّاً عَينانِ دونَ اِزدِيادِ

وَلَقَد قُلتُ إِذ جُفيتُ وَلَم أَج

فُ وَكانَت بَلِيَّتي مِن وِدادي

لَيتَ حَظّي مِنَ العِبادِ وَمِمّا

خَلَقَ اللَهُ لَذَّةً لِلعِبادِ

ريقُ حُبّى أَحسوهُ سَبعَةَ أَيّا

مٍ شِفاءً لِقُرحَةٍ بِالفُؤادِ

إِنَّها مُنيَتي وَحاجَتِيَ الكُب

رى وَنَفسي لَو مَتَّعَتني بِزادِ

أَشتَهي قُربَها عَلى العُسرِ وَاليُس

رِ وَعِندَ الضِيا وَيَومَ التَنادي

قُل لَها يا فَريرُ إِنّي مِنَ الشَو

قِ إِلَيها وَحِدَّتي في جِهادِ

كَيفَ صَبري فَرداً عَلى غَيرِ نَيلٍ

طالَ هَذا بُخلاً وَطالَ اِنفِرادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تعد لي كليلة بالجماد

قصيدة لا تعد لي كليلة بالجماد لـ بشار بن برد وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي