لا تعذلاني إن بكيت رسوما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تعذلاني إن بكيت رسوما لـ الستالي

اقتباس من قصيدة لا تعذلاني إن بكيت رسوما لـ الستالي

لا تعذلاني إن بكيت رسوماً

وذكرت عهداً للحبيب قديما

واشتقت حين أردت من لوح السّنا

شيماً ومن فوح العرار شميما

وأخو الصَّبابة لا يزال مُراقباً

من كل أفق بارقاً ونسيما

طُرقُ ادّكار النّازحين كأَنّما

ترك الغرام بهم لديَّ غريما

أما الهوى فلقد أحلّ بي الجوى

يوم النّوى ولقد أبيت سقيما

وعمى أَبو اسحق لي بلقائه

يشفى غليلا أَو يزيل هموما

إن فاتني وجهُ الحبيب فانّني

عوّضت منه وجه إبراهيما

وجهٌ تراه إذا تبسم للنّدى

في موسم للمكرمات وسيما

ولقد نظرتُ بهِ إلى شخص المنى

وبلغت سُؤلا واغتنمتِ نعيما

وعلمتُ أَني واجدٌ بلقائِه الْ

إِنعام والتبجيل والتعظيما

أَصبحت ياعمريُّ منتمياً إلى

نسب الكرام وقد نميت كريما

وألفت من فعل الأَفاضل عادةً

لمَّا رزقتَ من السّماحة خِيما

وحلَلت بيتَ الأَزد في شرفاتهِ

وورئت من بيت العتيك صَميما

وهم أُولو الشرفالقديم ولم يَزَل

قدما لهم قِدمُ العُلى معلوما

ياصادراً عن حجّ بيت إلهِهِ

أَزكى البريةغَيبةً وقُدوما

أُهلاً بطلعتك الّتي قد أَطلعت

بالسّعد في أُفق السّماءِ نجوما

شملت محاسنك المحافلَ واغتدى

شملُ المكارم والعلى منظوما

اليوم أصبح كلّ صاحب فاقةٍ

يرجو نوالاً من نداك عميما

فاسعدْ بقيتَ ولا يزال بغبطةً

رحلُ السّلامة في ذَراك مقيما

وبلغت في ابنك ما يسرّك آمناً

فيها الحذار من الخطوب سليما

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تعذلاني إن بكيت رسوما

قصيدة لا تعذلاني إن بكيت رسوما لـ الستالي وعدد أبياتها عشرون.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي