لا تعيبوا السواد فهو مناكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تعيبوا السواد فهو مناكم لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة لا تعيبوا السواد فهو مناكم لـ ابن الأبار

لا تَعِيبُوا السَّوادَ فَهُوَ مُناكُمْ

فِي فُرُوعٍ وأَعْيُنٍ وَحَواجِبْ

ولَقَدْ تَجْعَلُونَ مِنْهُ رُقُوشاً

وَنُقُوشاً عَلَى خُدُودِ الكَوَاعِبْ

وَأَرَى الليلَ عِنْدَكُمْ مُسْتَحَبّاً

وَأَرَى الصبْحَ عابَهُ كُلُّ عائِبْ

وَسَلِ المِسْكَ وَالغَوَالِيَ عَنْهُ

وَسَلِ الحِبْرَ في صَحِيفَةِ كاتِبْ

وَعِذَاراً إِذَا أَلَمَّ بِخَدٍّ

دَبَّ فيهِ كَما تَدِبُّ العَقَارِبْ

وَكَفَى أنَّهُ لِحَبَّةِ قَلْبِي

وَلِعَيْنِي وللشبابِ مُناسِبْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تعيبوا السواد فهو مناكم

قصيدة لا تعيبوا السواد فهو مناكم لـ ابن الأبار وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي