لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم لـ القاضي الفاضل

اقتباس من قصيدة لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم لـ القاضي الفاضل

لا تَقبَلوا قَولَ الوُشاةِ فَإِنَّهُم

كانوا لَنا في حُبِّكُم أَعداءَ

جاءَت خَواطِرُكُم إِلَيَّ فَجاءَها

بِالإِفكِ فَاِنصَرَفَت بِهِ إِذ جاءَ

هُوَ في الفُؤادِ إذا دنا وتناءى

ومناهُ أحسنَ أو إليَّ أساءَ

وإذا جرى فيه الحَديثُ جَرى لَهُ

دَمعي فَيَنقَلِبُ الحَديثُ بُكاءَ

قالوا بِقَلبِكَ مِنهُ شَيءٌ قَلتُ لا

بَل إِنَّ فيهِ لَعَمرُكُم أَشياءَ

يَقَعُ العِقابُ لِغَيرِ ذَنبٍ مِنهُمُ

وَلَرُبَّما وَقَعَ العِقابُ جَزاءَ

وَحَديثُ نَفسي بِالعِتابِ شَجاعَةٌ

فَحَصِرتُ عَن بَثِّ العِتابِ حَياءَ

ممّا مُنانا أَن تَعيشوا بَعدَنا

يا غادِرينَ وَأَن نَموتَ وَفاءَ

إِمّا عَصَينا فيكُمُ النُصَحاءَ

فبما أَطَعنا فيكُمُ البُرَحاءَ

أَنتَ المَليحُ وَذَلِكَ اِسمُكَ مُنيَتي

مِن يَومَ عَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَ

يا ذا الَّذي أدعوهُ بِاِبني وَهوَ مَن

يَعصي البَنونَ لِحُبِّهِ الآباءَ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم

قصيدة لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم لـ القاضي الفاضل وعدد أبياتها أحد عشر.

عن القاضي الفاضل

عبد الرحيم بن علي بن محمد بن الحسن اللخمي. أديب وشاعر وكاتب ولد في عسقلان وقدم القاهرة في الخامسة عشرة من عمره في أيام الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله وعمل كاتباً في دواوين الدولة ولما ولي صلاح الدين أمر مصر فوض إليه الوزارة وديوان الإنشاء وأصبح لسانه إلى الخلفاء والملوك والمسجل لحوادث الدولة وأحداث تلك الحقبة من الزمان ولما مات السلطان سنة 589 هـ‍ أثر اعتزال السياسة إلى أن مات في السابع من ربيع الآخر سنة 596هـ‍. له رسائل ديوانية في شؤون الدولة، ورسائل إخوانية في الشوق والشكر، وديوان في الشعر، وله مجموعات شعرية في كتب متفرقة من كتب التراث.[١]

تعريف القاضي الفاضل في ويكيبيديا

عبد الرحيم البيساني، المعروف بالقاضي الفاضل (526هـ - 596هـ) أحد الأئمة الكتَّاب، ووزير السلطان صلاح الدين الأيوبي حيث قال فيه صلاح الدين (لا تظنوا أني فتحت البلاد بالعساكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل) وفي رواية لا تظنّوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل بقلم القاضي الفاضل.ولد القاضي الفاضل بمدينة «عسقلان» شمال غزة في فلسطين سنة (526هـ). وانتقل إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة. كان يعمل كاتبا في دواوين الدولة ووزيرًا ومستشارًا للسلطان صلاح الدين لبلاغته وفصاحته، وقد برز القاضى الفاضل في صناعة الإنشاء، وفاق المتقدمين، وله فيه الغرائب مع الإكثار. قال عنه العماد الأصفهانى: «رَبُ القلم والبيان واللسن اللسان، والقريحة الوقادة، والبصيرة النقادة، والبديهة المعجزة».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. القاضي الفاضل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي