لا تلزمني في رعي الهوى سرفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تلزمني في رعي الهوى سرفا لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة لا تلزمني في رعي الهوى سرفا لـ الظاهري

لا تلزمني في رعي الهوى سرفاً

وما أوفيه إلا دون ما يجب

لو كنت شاهداً والدار جامعة

والشمل ملتئم والود مقترب

لا بل مساواة ودي وده بهوىً

كأنه نسب بل دونه النسب

مستأنسين بما تخفي ضمائرنا

على العفاف ورعي الود نصطحب

فإن محا الشوق فرط الأنس أو حشنا

أنس العواذل أن جدوا وأن لعبوا

فما ندافع بالهجران فهو على

أن لا يزول هوانا مشفق حدب

عاينت منزلةً في الظرف عاليةً

ورتبةً قصرت عن شأوها الرتب

في عفةٍ نتحامى أن يلم بها

سوء الظنون وأن تغتالها الريب

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تلزمني في رعي الهوى سرفا

قصيدة لا تلزمني في رعي الهوى سرفا لـ الظاهري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي