لا تنكرن لسابح عثرت به

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تنكرن لسابح عثرت به لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة لا تنكرن لسابح عثرت به لـ عماد الدين الأصبهاني

لا تُنكرنَّ لسابحٍ عثرتْ بهِ

قدمٌ وقد حملَ الخضمَّ الزاخرا

ألقى على السلطان طِرفك طرفه

فهوى هنالكَ للسّلام مبادرا

سبقَ الرِّياحَ بجريهِ وكففته

عنها فليس على خلافكَ قادرا

ضعفتْ قواه إذ تذكر أَنّه

في السّرحِ منكَ يُقل ليثاً خادرا

ومتى تطيقُ الرِّيحُ طوداً شامخاً

أَو يستطيعُ البرقُ جوناً ماطرا

فاعذر سقوط البرقِ عند مسيرهِ

فالبرقُ يسقط حين يخطفُ سائرا

وأَقِلْ جوادكَ عثرة ندرت له

إنَّ الجوادَ لَمَن يُقبلُ العاثرا

وتوقَّ من عينِ الحسودِ وشرها

لا كان ناظرها بسوءٍ ناظرا

واسلمْ لنور الدِّينِ سلطان الورَى

في الحادثاتِ معاضداً ومؤازرا

وإذا صلاحُ الدِّينِ دامَ لأهلهِ

لم يحذروا للدَّهرِ صَرفاً ضائرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تنكرن لسابح عثرت به

قصيدة لا تنكرن لسابح عثرت به لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها عشرة.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي