لا جاه للعبد كالخمول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا جاه للعبد كالخمول لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة لا جاه للعبد كالخمول لـ ابن الأبار

لا جاه للعبد كالخمولِ

فاضرع إلى اللّه في القبول

ونزّه السعي عن رياءٍ

فلا جهادٌ مع الغلول

عبّرَ غدرُ الزمان عنهُ

فاعتبروا يا أولي العقول

واحرزوا بالطوى كمالاً

فإنّما النقص في الفضول

عزّ التذاذٌ بأنس دُنيا

لدارها وحشة الطلول

صروفُها جهرةً تنادي

بالبين في حيّها الحلول

كم استباحت من البرايا

ونحن عن ذاك في ذُهول

ودوّخَت قبل من شبابٍ

وطوّحَت بعد من كهول

ما أهمل الحزم في الخصايا

غاسلُتها بالدمِ الهمول

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا جاه للعبد كالخمول

قصيدة لا جاه للعبد كالخمول لـ ابن الأبار وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي