لا حجة لكم ولا عذر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا حجة لكم ولا عذر لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة لا حجة لكم ولا عذر لـ سليمان الصولة

لا حجةٌ لكم ولا عذرُ

هذي الرياض وهذه الخمرُ

مد الربيع لنا نمارقه

ومن الخمائل ضمنا قصر

واحمرَّ خد الورد من خجلٍ

لما ألح بلثمه القطر

فاصلح لما أفسدت من طربي

بالصد أو ما أفسد الدهر

بمدامةٍ ما ذاقها بشرٌ

إلّا وكلل وجهه البشر

ديريةٌ ما داسها قدمٌ

يوماً ولا أودى بها عصر

ضاء الزجاج بها فأبرزها

ناراً يسوّر نورها نهر

لا يلمس الساعي بها حرقٌ

فكأنها في كفه تبر

إن أشرقت والليل معتكرٌ

أودى به من نورها فجر

تسعى لخدمتها شمامسةٌ

شم الأنوف وجوههم غر

بين الشقائق من مباسمهم

وعلى المناطق يبسم الدر

رق الحباب لهم فأذكرهم

ريق الحبيب ولم يكن سكر

وحسبتهم من وجدهم صرعوا

واللَه يعلم أنه النشر

من فاتها والخير أجمعه

في كأسها فشرابه الشر

فهي النجاة لمن تناولها

أو هزه لنوالها الفكر

الحمد للماحي الذنوب بها

ولسيدي مكسيمس الشكر

السيد القمقام والأسد ال

ضرغام والعلامة البر

برٌّ يحيط بكل مكرمةٍ

في كل أنملةٍ له بحر

لا النظم يقضي حق مدحته

في المكرمات ولا يفي النثر

سيان بين يدي فراسته ال

مشهورة الإعلان والسر

انظر له إن لم تخف رمداً

من نور شمس حازها بدر

وتناول الأقداس من ملكٍ

في راحتيه الطي والنشر

كيّاد أضداد مخاصمُهُ

قبل النضال يميته الذعر

الدين والدنيا بطاعته

وبغيرها الحرمان والكفر

فهو الولي الصادق السند ال

بر الهمام الفاضل الحر

بدعائه فاض الغمام على

قطر الشآم وبورك القطر

واهتز تيهاً خازرٌ ونجا

من أمةٍ سيماؤها الختر

أياي أعني إذ نجوت به

وانجاب عني اللاعج المر

أنَّى تطل علي نائبةٌ

أو يستقر بساحتي الضر

ورضاه عني صارمٌ خذمٌ

ينشق من أُوَّاره الصخر

من تسكن التقوى جوانحه

ما في بيوت عداته شفر

يا خير من سادت به حلب ال

شهبا وساد بمدحه الشعر

دام الثناء عليك ملتمعاً

ما اغبرَّ ليلٌ وازدهى فجر

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا حجة لكم ولا عذر

قصيدة لا حجة لكم ولا عذر لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي