لا رؤية ولا شهود
أبيات قصيدة لا رؤية ولا شهود لـ عبد الغني النابلسي
لا رؤية ولا شهودْ
في غير مرآة الوجودْ
بل ليس شيئاً ظاهراً
إلا بها بخل وجود
فيها السموات العلا
والأرض تبدو وتعود
وكل إدراك الورى
وفهمهم فيها يرود
والروح والعقل الذي
له اعتراف أو جحود
وجملة الأجسام لل
أبناء جمعاً والجدود
يبدون في المرآة مع
فنائهم بعد النفود
مع غيبة المرآة عن
كل المعاني والعقود
وليس يدري أحد
بها علت عن القيود
والكل ظاهر بها
لأنها الرب الودود
وهو الوجود الحق لا
سواه والكل حدود
تقذفهم من غيبها
على عماء أو شهود
هذا هو الدين الذي
من ارتقى به يسود
وهو اعتقاد أمة
مضوا من القوم الأسود
أهل الشريعة الأُلَى
هم في الركوع والسجود
على الصلاة دائمو
ن في القيام والقعود
عليهم الرضوان من
ربي مدى تحريك عود
شرح ومعاني كلمات قصيدة لا رؤية ولا شهود
قصيدة لا رؤية ولا شهود لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.
عن عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]
تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الغني النابلسي - ويكيبيديا