لا زال مجدك للسماك رسيلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا زال مجدك للسماك رسيلا لـ الثعالبي

اقتباس من قصيدة لا زال مجدك للسماك رسيلا لـ الثعالبي

لا زالَ مجدُكَ للسماكِ رسيلا

وعلوُّ مجدِكَ بالخلودِ كفيلا

يا غُرَّةَ الزمنِ البهيمِ إذا غدا

أهلُ العُلى لزمانِهِم تحجيلا

يا زائراً مَدَّت سحائبُ طَوْلِهِ

ظِلاًّ عليَّ من الجمالِ ظليلا

وأتت بصَوْبِ جواهرٍ من لفظهِ

حتَّى انْتَظَمْنَ لمفرقي إكليلا

بأبي وغيرِ أبي هلالٌ نُورُهُ

يستعجِلُ التسبيحَ والتهليلا

نقشتْ حوافرُ طرْفهِ في عرصتي

نقشاً محوت رسومه تقبيلا

ولو استطعتُ فرشتُ مسقط خطوِهِ

بجفون عينٍ لا ترى التكحيلا

ونثرتُ روحي بعدَ ما ملكتْ يدي

وخررتُ بيت يَدَي هواه قتيلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا زال مجدك للسماك رسيلا

قصيدة لا زال مجدك للسماك رسيلا لـ الثعالبي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الثعالبي

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب، من أهل نيسابور، كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالعلم والأدب فنبغ فيهما. وصنف الكتب الكثيرة الممتعة، منها: (يتيمة الدهر ـ ط) أربعة أجزاء في تراجم شعراء عصره، و (فقه اللغة ـ ط) ، و (سحر البلاغة ـ طـ) ، و (من غاب عنه المطرب ـ ط) ، (وغرر أخبار ملوك الفرس ـ ط) ، و (مكارم الأخلاق ـ ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي