لا زينة المرء تعليله ولا المال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا زينة المرء تعليله ولا المال لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة لا زينة المرء تعليله ولا المال لـ مصطفى صادق الرافعي

لا زينة المرءِ تعليلهِ ولا المالُ

ولا يشرفهُ عمٌ ولا خالُ

وإنما يتسامى للعلا رجلٌ

ماضي العزيمةِ لا تثنيه أهوالُ

يريكَ من تفسهِ فيما يهمُّ بهِ

أن النقوسَ ظبى والناسُ أبطالُ

لا بنثني إن عداه سوى حالتهِ

وكل حالٍ توافي بغدها حالُ

ألم يكن عمرُ يرعى المخاضَ فهل

ترى العلا بطنَ وادٍ فيه آبالُ

وهل سوى نفسهِ فد سودتُهُ وهل

تنالُ إلا بشقِّ النفسِ آمالُ

رأى الهدى فجلاه للورى قمراً

ملءَ العيونِ وجلُ الناس ضُلاَّلُ

وجدَّ في نصرةِ الهادي ودعوتِهِ

ولا يخيبُ امرءٌ في الحق فعَّالُ

وأطلقَ النفسَ مما تبتغيهِ هوىً

وإنما شهواتُ النفسِ أغلالُ

ولم يكن أحدٌ يلهيه عن أحدٍ

كأنهُ والدٌ والناسُ أطفالُ

بذا تفزعت الدنيا لهيبتِهِ

حتى تداعتْ عروشُ الصيدِ تنهالُ

وأرهبتْ أسدَ الآفاقِ زأرتُهُ

وملءَ أفاقها أُسْد وأشبالُ

فثبَّتَ الأرضَ يلقي في جوانبها

كتائباً هنَّ فوقَ الأرضِ أجبالُ

ومدَّ آمالهُ في كلِّ ناحيةٍ

ولا سريرٌ ولا تاجٌ ولا مالُ

والمرءُ إن كانْ إنساناً بزينتهِ

فإنَّما هو بينَ الناسِ تمثَالُ

وفي الأنامِ رجالٌ كالنجومِ إذا

أتى الفتى ما أتوهُ نالَ ما نالوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا زينة المرء تعليله ولا المال

قصيدة لا زينة المرء تعليله ولا المال لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي