لا غرو للصب أن يعروه نقصانث

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا غرو للصب أن يعروه نقصانث لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة لا غرو للصب أن يعروه نقصانث لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

لا غروَ للصبِّ أن يعرُوهُ نُقصانث

وفي الرَّكائب أقمارٌ وأغصانُ

بانوا فكلُّ سُروري بعدهُم حَزنق

وبَعدَ بينهمُ في القلبِ أحزانُ

يا صاحِ دعنيَ من ذكرِ العَقيقِ ومن

مَنازلٍ ليسَ لي في نعتِها شانُ

مالي وما لرُبوعٍ لستُ أعرِفُها

ما الحبُّ نُعمٌ ولا الأوطانُ نُعمانُ

لولا الرَّوادفُ تهتزُّ القدودُ بها

ما شاقني الرَّملُ من بيرنَ والبانُ

أجل ولولا الظبِّاءُ النَّافراتُ لما

سألتُ هل سَنحَت بالجزعِ غُزلانُ

ما لي وما لِحَمامِ الدوَّحِ يُذكرُني

فُنونَ عصرٍ توَّلت وهوَ فَينانث

يَهيجُ بالنِّيلِ بي شوقٌ إلى بردى

وأينَ من بردهِ ظَمانُ لهفانُ

الله يا ورقُ في عاني الحشا وَصبٍ

صَبَّ لهُ بِريُا جيرونَ جِيرانُ

يقولُ وهو بمصرٍ عند حاجرِها

ليسَ اللُّبانةُ إلاَّ حيثُ لبنانُ

جادتكَ يا شرفَ الميدانِ ساريةُ

ولا تعدَّاكَ هامي الوَدقِ هَتَّان

وُدبجِّت لكِ يا سَطر سُطورُ ربيً

منَ الرِّياضِ لَها بالزَّهرِ ألوانُ

وفاحَ يا واديَ الشَّقراءِ منكَ شَذىً

يضيعُ حينَ يضوعُ الوردُ والبانُ

وراقَ ماؤُكَ يا ثَورا ولا بَرحَت

تميلُ فوقكِ بالأطيارِ أغصانُ

ودام رفقُكَ يا باناسُ متَّصلاً

حتَّى يُرَى كلُّ طامٍ وهوَ ريَّانُ

تلكَ الجِنانُ التي حيثُ التفتَّ تَرى

قصراً مُنيفاً به حُورٌ وولدانُ

تدعوكَ فيها إِلى اللَّذَّاتِ أربعةٌ

بيعُ الحياةِ بها ما فيهِ خُسرانُ

ظِلٌّ ظليلٌ وماءٌ باردٌ غدِقٌ

وجوسَقُ مُشرفٌ عالٍ وبُستانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا غرو للصب أن يعروه نقصانث

قصيدة لا غرو للصب أن يعروه نقصانث لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي