لا فرق عندي بين الوتر والوتر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا فرق عندي بين الوتر والوتر لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة لا فرق عندي بين الوتر والوتر لـ عبد الغني النابلسي

لا فرق عندي بين الوتر والوترِ

وليلة القدر عندي ليلة القدرِ

قد قال يفرق فيها قول خالقنا

من كل أمر حكيم حكم مقتدر

فانهض بذوقك للطنبور تسمعه

والنايِ فالخُبْرُ يُستوفَىمن الخبر

وإنها حركات من يد وفم

ومن يراع ومن رق ومن وتر

وما المحرك إلا واحد هو في

غيب الغيوب تعالى مظهر الأثر

وأنت تعرف هذا لست تنكره

لكن بفهمك مفتون وبالفكر

ليس المغنى وليس الدف في يده

غير المصور فينا سائر الصور

وكلها عدم يبدو الوجود بها

ويختفي عند مغرور ومعتبر

هي التصاوير شاءتها الإرادة من

خير وشر ومن نفع من ضرر

فافطن لها واسمها الأشياء عندك في

حكم الكتاب كتاب الله فاعتبر

وخذ إشارة إلا وجهه لتفز

بما به فاز أهل الجانب الخطر

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا فرق عندي بين الوتر والوتر

قصيدة لا فرق عندي بين الوتر والوتر لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي