لا مال عندي أقنوه ولا نعم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا مال عندي أقنوه ولا نعم لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة لا مال عندي أقنوه ولا نعم لـ جميل صدقي الزهاوي

لا مالَ عندي أَقنوه وَلا نَعمُ

إلا أَمانيَّ أَبنيها وَتنهدمُ

جمعت ما جدّ من علم إِليَّ فَلَم

أَنعم بِعلمي وَأَهل الجهل قد نعموا

اللَيل يعبس في وَجهي بظلمته

إذا أَتى وَنجوم اللَيل تَبتسم

لا تحقر النجم إن أَبدى وَضاءَته

يا أَيُّها اللَيل إن النجم محترم

ما زلت للهول في بَغداد مقتحماً

لِلَّه ما أَنا في بَغداد مقتحم

لَهفي عَلى العلم إن العلم محتقر

لَهفي عَلى الحق إن الحق مهتضم

لَيتَ الجهالة ذمت من بَني وَطَني

أَو لَيتَ ما يَصِمُ الأقوامَ لا يصم

الناس لَو ألفوا الأشغال ما اِفتَقَروا

وَالناس لو هذبوا الأخلاق ما اِختصموا

أعطيت نَفسي من الآلام تسلية

وَقلت علّ جروحي سوف تلتئم

إن الخلاف الَّذي طالَت مسافته

بين الطوائف بعد الموت ينحسم

لَيتَ الَّذي حازَ بعضُ الناس من نشب

عَلى مصالح كل الناس ينقسم

نويت هجر بلاد قد شببت بها

إلى بَعيد وَلكن عاقني السقم

لا سامح اللَه ناساً مِن بَني وَطَني

داسوا بأَرجلهم حقي وَما ندموا

يا علم إنك ذو حول فخذ بيَدي

عند البراز إذا زلت بيَ القدم

يا قوم بالعلم لوذوا في شدائدكم

فالعلم يعصم من بالعلم يعتصم

تَفاوت العلم وَالجهل القَسيم له

كَما تفاوتَت الأنوار وَالظلم

أَينَ الألى كانَت الآداب ترفعهم

وأَين تلك السَجايا البيض وَالشمم

ما ماتَ قَومي وَلا ماتَت مداركهم

لكنما ماتَت الاخلاق وَالشيم

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا مال عندي أقنوه ولا نعم

قصيدة لا مال عندي أقنوه ولا نعم لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي