لا نلت من طيب وصلكم أملا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا نلت من طيب وصلكم أملا لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة لا نلت من طيب وصلكم أملا لـ صفي الدين الحلي

لا نِلتُ مِن طيبِ وَصلِكُم أَمَلا

إِن أَنا حاوَلتُ عَنكُمُ بَدَلا

لا كانَ يَوماً يَدومُ غَيرَكُمُ

قَلبٌ عَلى فَرطِ حُبِّكُم جُبِلا

لامَ عَذولي عَليكُمُ سَفَهاً

وَصارِمُ الحُبِّ يَسبُقُ العَذَلا

لاحٍ غَدا في الهَوى يُعَنِّفُني

وَكُلَّما لامَ في الغَرامِ حَلا

لِأَهلِ نَجدٍ عِندي عُهودُ صِباً

يَحفَظُها القَلبُ كُلَّما بَخِلا

لاعِجُ شَوقي إِلى لِقائِهِمُ

يُنبِهُ قَلبي بِهِم إِذا غَفَلا

لامِعُ بَرقِ الغَرامِ يُذكِرُني

رَبعاً لِقَومٍ مِنَ الأَنيسِ خَلا

لازَمتُ مِن دونِهِ القِفارَ وَقَد

تَرَكتُ فيهِ الرِفاقَ وَالخَوَلا

لاكَت بِهِ خَيلُنا مَراوِدَها

ثُمَّ اِستَحَبَّت مِن بَعدِنا العَطَلا

لَأَظهُرِ الصافِناتِ خَيّالَةٌ

مِنّا وَأَمّا قُلوبُهُنَّ فَلا

لَأَقطَعَنَّ القِفارَ مُمتَطِياً

جَوادَ عَزمٍ لِلنَجمِ مُنتَعِلا

لَئِن هَمَمتُ كانَ لي هِمَمٌ

تَفتَحُ لي بِاِهتِمامِها سُبُلا

لا خِفتُ بُؤساً وَنائِلُ المَلِكِ ال

مَنصورِ لِلعالَمينِ قَد كَفِلا

لابِسُ ثَوبِ العَفافِ مُدَّرِعٌ

مِن سُندُسِ المَجدِ وَالتُقى حُلَلا

لاحَ فَقَومٌ تَعُدُّ طَلعَتَهُ

رِزقاً وَقَومٌ تَعُدُّهُ أَجَلا

لَأَخمِصَنَّ الزَمانَ مُرتَجِلا

وَأَنظِمَنَّ القَريضَ مُرتَجَلا

لاقَ بِأَمثالِهِ وَمُحكَمُهُ

لِمَن غَدا ذِكرُ حِلمِهِ مَثَلا

لِأَغزَرِ المُنعِمينَ طولَ نَدىً

وَأَرفَعِ العالِمينَ طورَ عُلى

لِأَروَعٍ لا تَزالُ راحَتُهُ

تَجودُ لِلناسِ قَبلَما تُسَلا

لاحِقُ شَأوِ الكِرامِ سابِقُهُم

في جَريِهِ لِلعُلى إِذا قَفَلا

لاذَ بِهِ الوافِدونَ فَاِمتَلَأَت

مِنهُ يَداهُم وَصَدَّقوا الأَمَلا

لاجِيَةٌ مِن نَدى يَدَيهِ إِلى

رُكنٍ مَشيدٍ لِعَيَّهِم حَمَلا

لا تَخشَ يا اِبنَ الكِرامِ مِن زَمَنٍ

أَمَرتَهُ بِالصَلاحِ فَاِمتَثَلا

لاواكَ قَومٌ فَكانَ حَظَّهُمُ

طَلُّ دَمٍ في الوَغى وَضَربُ طُلى

لاقَيتَهُم وَالعِجاجُ لَو خُضِبَت

بِهِ فُروعُ الدُجى لَما نَصَلا

لَأَنتَ مِن مَعشَرٍ بَعَدلِهِمِ

قُوِّمَ زَيغُ الزَمانِ فَاِعتَدَلا

لانَ لَكَ الدَهرُ بَعدَ شِدَّتِهِ

فَجادَ لِلناسِ بَعدَما بَخِلا

لِأَجلِ ذا أَنجُمُ العُلى طَلَعَت

بِهِ وَنَجمُ الضَلالِ قَد أَفَلا

لَأَربُعُ المَجدِ مِنكَ آنِسَةٌ

فَلا خَلا رَبعُها وَلا عَطِلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا نلت من طيب وصلكم أملا

قصيدة لا نلت من طيب وصلكم أملا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي