لا وآس العارضين
أبيات قصيدة لا وآس العارضين لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة
لا وآس العارضين
حولَ ورد الوجنتين
وسهام الناظرين
وقسي الحاجبين
تحت ليل المفرقين
ورياض الشاربين
طُرزت بالمبسمين
ورماحَ الناهدين
أشرعتْ للعاذلين
ما رآى قلبي سُلواً
مُذ سلا قرةُ عيني
قنع المملوك منه
بالتي تجلبُ حيني
قد كسا الجسمُ سقاماً
ورمى بالسهدِ عيني
كلما زدتُ دُنُواً
زاد في هجري وبين
فأنا والخصر أشكو
جورهُ والمعطفين
يا قضيباً من لجين
يا سحور المقلتين
بحياة الحب صلني
وكؤوس المرشفين
ضحكت لما رأتني
ناحلاً قد حالَ لوني
ساهراً ليل
ناشداً بالخيف ديني
جيرة أودوا بقلبي
يوم حلوا العلمين
فلهم مني ولاءٌ
واعتقادٌ دون مين
لهفَ نفسي لو شفاني
عنهم عضُّ اليدين
سَاعدِيني يَا سَماء
بدموع المرزمين
كرْبَلا هيجَ كرْبي
وحسين أصلُ حين
بعد ضيف الطف تطفي
لوعتي أدمع عين
يأبى منهم وجوهٌ
قُدِّست عن كل شين
أشعروا الموت جهاراً
وَثوَوْا كالفرقدَين
كيف أنسى وحياتي
بعدَ نور الناظرين
آل حرب وزيادٍ
خطبهم ليس بِهين
قطعوا بالسم قلبي
ثم ثنوْا بالردين
وبُدور من بَنيهم
صُرعوا ما بين ذَين
بعدهم أهنا بعيشٍ
أو أرى قرير عين
يا خليَ القلب هلا
بانَ عن حينك حيني
ليس
يوم عرض الثقلين
وأنا الشيعة حقاً
وحُسين
و قيس وسعد
يوم بدر وحُنين
فعليهم صلوات
شفعت
شرح ومعاني كلمات قصيدة لا وآس العارضين
قصيدة لا وآس العارضين لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.