لا وأجفانك المراض الصحاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا وأجفانك المراض الصحاح لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة لا وأجفانك المراض الصحاح لـ اسماعيل صبري

لا وأجفانكَ المراض الصحاح

لست أدري ماذا تقول اللواحي

ما درى مَن يلوُم هَطلَ دموعي

أنَّ قلبي عليكَ دامي الجراح

يا مليحاً عيناه قبلةُ حسنٍ

سجدت دونها وجوهُ المِلاح

لك شَعرٌ وقامةٌ إن يكونا

رايةً فهي رايةُ الأفراح

وجبينٌ إذا ذكرتُ سناهُ

بتُّ أبكي صبابةً للصباح

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا وأجفانك المراض الصحاح

قصيدة لا وأجفانك المراض الصحاح لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها خمسة.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي