لا والذي تجلى الكروب
أبيات قصيدة لا والذي تجلى الكروب لـ ابن خفاجة

لا وَالَّذي تُجلى الكُروبُ
بِهِ وَتَنفَرِجُ الخُطوب
لابِتُّ إِلّا بَينَ دَمعٍ
يَنهَمي وَحشاً يَذوب
حَرّانَ أَنتَشِقُ النَسيمَ
وَنِعمَ مَسلاةُ الكُروب
لاتَلتَقي الأَجفانُ فيكَ
وَلا المَضاجِعُ وَالجُنوب
أَبَداً أَحِنُّ إِلَيكَ شَوقاً
كَالغَريبِ مَعَ الغُروب
وَأَقولُ لِلريحِ الجَنوبِ
مَعَ الأَصيلِ صِلي الهُبوب
فَهَلِ اِستَطَبتَ بِيَ الشَمالَ
كَما اِستَطَبتُ بِكَ الجَنوب
شرح ومعاني كلمات قصيدة لا والذي تجلى الكروب
قصيدة لا والذي تجلى الكروب لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها سبعة.
عن ابن خفاجة
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]
تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا
ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن خفاجة - ويكيبيديا