لا والعيون التي حلت لنا السهرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا والعيون التي حلت لنا السهرا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة لا والعيون التي حلت لنا السهرا لـ سليمان الصولة

لا والعيون التي حلت لنا السهرا

ولم تدع للكرى عيناً ولا أثرا

وراحِ فيك التي لو لم تكن رسمت

في الكاس صورتها للصبِّ ما سكرا

ما شمت مثلك في الشام التي نسبوا

لها الجمال غزالاً يفضح القمرا

يورِّد الكاس والصهباء ناصعة

إذا أراق عليها وجهه الخفرا

متى فرى فرقُه ريحانَ طرته

تنفس الصبح وانشق الدجى وسرى

هات اسقنيها على الخد الذي اختمرت

به فأصبح بالياقوت مختمرا

في جنة كلما بش الوزير بها

وزارها شاركت في بشرها البشرا

والٍ سخٍ تجتني من كفه منحٌ

ما رامها طامح إلّا بها ظفرا

حلو الحديث رقيق الطبع لو قطرت

على ثرى الميت منه قطرةٌ نشرا

أحلى الكرام ندىً أسخى الكرام يداً

أتقى الكرام رداً أعلى الكرام ذرى

لا نعرف السحر إلا من يراعته

ولا فتى بسوى ألفاظه سحرا

ولا نرى الليلة الليلاء داجيةً

ما دام رونقه من وجهها سحرا

يا شائم الخير من خير الملوك ومن

خير الولاة الذين اختارهم سُفَرا

قل للوشاة بنو عثمان أعدل من

كسرى وأرفق من عثمان بالفُقَرا

ما استخدمونا عبيداً في ممالكهم

لكنهم أخدمونا الفوز والظفرا

ها نحن في ليلة لو تظفرون بها

يوماً لفاخرتم البيضاء والقمرا

نلهو ونبسم والأوتار تبغم وال

أقمار تفعم كاسات الطلا دررا

وبيننا من رجال اللَه طائفةٌ

يضاعف الخبر في تمداحها الخبرا

لا ينكرون على الذميِّ سيرتَه

ولا يحامون عن عادٍ به غدرا

فأين نحن وأين الظلم يا بقر ال

غربِ التي بقرت أعراضَها الشُعَرا

لا زال عدل أمير المؤمنين لنا

ظلّاً ظليلاً يعم البدو والحضرا

ودام راشد نوراً تستنير به ال

دنيا وتجري على آثاره الوزرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا والعيون التي حلت لنا السهرا

قصيدة لا والعيون التي حلت لنا السهرا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي