لا وجفون ينفثن في العقد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا وجفون ينفثن في العقد لـ كشاجم

اقتباس من قصيدة لا وجفون ينفثن في العقد لـ كشاجم

لا وجُفونٍ يَنْفُثْنَ في العُقَدِ

وحُسْنِ ثَغْرٍ يَلُوحُ كالبَرَدِ

والهيفَ المستعارِ من غُصُنِ ال

بانَةَ ذي الانْثِنَاءِ والغَيَدِ

لا كُنْتُ ممن يُضِيْعُ دَمْعَتَهُ

بينَ الأَثَافي والنُّؤَى والوَتَدِ

جانَبَ سِقْطَ اللَّوَى سُقُوطُ حَياً

يُكْسَى به ثَوْبَ عيشَةٍ رَغَدِ

ولا سَقَى الغيثُ دارً مَيَّةَ بال

عَلْيَاءِ كَلاًّ يُدَاكُ والسَّنَدِ

أحسنُ من وقْفَةٍ على طَلَلٍ

قَفْرٍ وذِكْرِ العيْرَانَةِ الأُجُدِ

كأسُ مُدَامٍ جَلاَ المُدِيْرُ بِهَا

أُمُّ اللَّيَالي وجَدَّةُ الأَبَدِ

نَشْرَبُها شُعلةً بلا لَهَبٍ

ونَجْتَلِيْهَا رُوحاً بلا جَسَدِ

هل أحدٌ نَالَ مثل لذتِنَا

بِدَيْرِ مُرّانَ ليلةَ الأحَدِ

يا طيْبَ يومي به وأمْسِ ويا

حُسْنَ غَدي بَعْدَهُ وبَعْدَ غْدِ

حدائقٌ فَوْق جَدْوَلٍ صَخِبْ

وبانَةٌ تحتَ طائرٍ غَرِدٍ

وخالِعٌ يشتري المَجَانَةَ بال

عِفّةِ فيه والغيَّ بالرَّشَدِ

سَقْياً لماخُورِ حارِثٍ ولما

خُصّ به من محاسِنٍ حُرُدِ

قلتُ لهُ وابنُهُ يطوف بِهَا

عَمْرَك فِيْنَا عمارَةُ البَلَدِ

بابنِكَ ذا في جمالِ صورَتِه

صِرْتَ أبا الظَّبْي لا أبا الأَسَدِ

بورِكْتَ من والدٍ وبورِكُ يا

حارثُ عبدُ المسيحِ من وَلَدِ

ها فاسْقِنيها صِرْفاً فإن سَفَكَتْ

دَمي فما لي عَلَيْكَ مِنْ قَوَدِ

والشَّرْبُ من قابضٍ على رَشَأِ الرْ

رَملةِ حُسْناً وظَبْيَةِ الجِيْدِ

ورافِعِ الصَّوْتِ بالغِنَاءِ فَهَلْ

يُؤْنِسُ دون البَلْقَاءِ من أحَدٍ

زمانُ لهْوٍ مضى وكانَ وقَدْ

فارقْتُهُ مِنْ أعزِّ مُفْتَقَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا وجفون ينفثن في العقد

قصيدة لا وجفون ينفثن في العقد لـ كشاجم وعدد أبياتها عشرون.

عن كشاجم

محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك أبو الفتح الرملي. شاعر متفنن أديب من كتاب الإنشاء من أهل الرملة بفلسطين فارسي الأصل كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بن القدس ودمشق وحلب وبغداد وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة بن حمدان ثم ابنه سيف الدولة. لفظ كشاجم منحوت فيما يقال، من علوم كان يتقنها الكاف للكتابة والشين للشعر والألف للإنشاء والجيم للجدل والميم للمنطق. وقيل لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً وتعلم الطب فزيد في لقبة طاء فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به. له (ديوان شعر -ط) و (أدب النديم -ط) و (المصايد والمطارد -ط) (والرسائل) وغيرها.[١]

تعريف كشاجم في ويكيبيديا

أبو الفتح محمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهاك الرملي، المعروف بلقبه كشاجم (بضم الكاف) ونسبته إلى الرملة بفلسطين، شاعر وأديب، من كتاب الإنشاء وهو من أصل فارسي. تنقل بين دمشق وحلب والقدس وبغداد وحمص. واستقر أخيرا في حلب بسورية، فكان من شعراء عبد الله -والد سيف الدولة بن حمدان- ثم ابنه سيف الدولة أمير حلب. له ديوان شعر ومصنفات أخرى كأدب النديم والمصايد والمطارد والرسائل وخصائص الطرب والطبيخ حيث يقال أنه كان يعمل طباخا لسيف الدولة الحمداني. وقد اشتهر كشاجم في حلب وبين شعرائها وفي بلاط سيف الدولة، ولفظة ولقب كشاجم منحوتة، وتعني من علوم كان يتقنها:الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعراّ اديبا جميلا مغنيا في مجالس حلب التي تكثر فيها مجالس الشعر والغناء والأدب، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل طكشاجم ولم يشتهر به وبقي كشاجم وعرف بين شعراء حلب بهذا اللقب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. كشاجم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي