لا ورقص الحباب بين العذارى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا ورقص الحباب بين العذارى لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة لا ورقص الحباب بين العذارى لـ سليمان الصولة

لا ورقص الحباب بين العذارى

واصطباحي من العيون السكارى

ما سلونا جواركم بثغيرٍ

جاور الأقحوان فيه العقارا

فارفقوا بالفؤاد يا ماليكه

إنما الرفق واجب بالأسارى

لا تبالوا بجاهل الحب من لا

يعرف المسك يحسب المسك قارا

نحن قومٌ نرى المحبة ديناً

والتلاهي عن الأحبة عارا

كل من فاز بالمحبة منا

حبةٌ منه ترجح القنطارا

وَيل قلبي من التي تمنع الصب

بَ لماها وتبذل الدينارا

وتواري البها بليل قناعٍ

لا ترى العين في سواه نهارا

صرت في صدها خيالاً وقلبي

صار ناراً ومدمعي تيارا

كل ما ابتعت للتصبر درعاً

أشهرت من جفونها بتارا

ليت شعري وقد تلون شعري

تصطفيني لدارها زوّارا

وتريني عذارها بعد ما ابيض

ض عذاري وسود الأعذارا

طال واحسرتاه وعدي وبعدي

قصر اللَه منهما الأعمارا

وحبا عمر سيدي الشهم عبد ال

قادر الطول والصفا المدرارا

فهو قطب العلى ودائرة المج

د وبحر الندى وليث الغيارى

والكريم الذي تسابق كفا

ه لطلّاب نيله الأفكارا

والذي لو توعد الشمس أدجت

وإذا هدَّد العرمرم غارا

وإذا فاه غادر الصبية الأغ

مار بالعلم سادةً أبرارا

والمحلَّى من الكمال بتاجٍ

ساد كسرى به وفاخر دارا

لو حواه الهلال أشرق بدراً

وبدا ليله البهيم نهارا

تتوارى الشموس منه حياءً

وهو سمح اليدين لن يتوارى

كل وقتٍ مضى ولم أمتدحه

فيه أضحى على حياتي عارا

لا سباه الإله حلية فضلٍ

عانقت منه فارساً كرارا

جادني جوده بحار نضارٍ

خلت من بعدها البحار بخارا

يا ملاذي الذي افتخار البرايا

صار عند افتخاره فخّارا

كان عيد العباد فذّاً فأضحى

بك زوّاً يفاخر الأعصارا

فاسلم اسلم لكل عيدٍ كبيرٍ

يجتلي منك كوكباً كُبّارا

أحسن العالمين خلقاً وخلقاً

وافتخاراً وبهجةً واقتدارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا ورقص الحباب بين العذارى

قصيدة لا ورقص الحباب بين العذارى لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي