لا وعيش اللقاء ما لدموعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا وعيش اللقاء ما لدموعي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة لا وعيش اللقاء ما لدموعي لـ ابن نباتة المصري

لا وعيش اللقاء ما لدموعي

وقفةٌ بعد وقفةِ التَّوديع

يا لها باللقا ليالٍ تولَّت

باصْطِباري ومهجتي وضلوعي

وربوعاً كانت من الأنسِ تزهو

فرعى الله عهد تلكَ الربوع

ونجوماً من الأحبَّة سارت

يا ترى هل لسيرِها من رجوع

كلُّ حسناء صيرت بيتَ قلبي

بيتَ شعرٍ يُقام بالتَّقطيع

مثلما مثَّلوا صنيعَ ابن أيو

ب بجودِ البرامك المصنوع

ما سمعنا للأفضل الفرد ثانٍ

حبَّذا في ثنائنا من بديع

شادَوِيّ المقام يأوي علاه

بمحلٍّ على السماك رفيع

ذو ندًى كاملٍ ومجدٍ مديدٍ

ووفاً وافرٍ وعزّ سريع

وسجايا كالرَّوض تبسم كالزَّه

ر وبأس يبلي الظُّبا بالنجيع

من ملوكٍ تفقهوا في حمى المل

ك فردّ وللأصل فضل الفروع

ونضوا في حماه هيبة ملكٍ

يستردّ العاصي مردّ المطيع

يا أخا العلم والمكارم والبا

س وجمع الثنا وبثّ الصنيع

يا مليكاً سقى نداه نباتاً

زاكياً زرع حمده في الزروع

وصلتني النعمى ولم تسرِ عيسي

بفلاةٍ ولم تشدّ نسوعي

كرماً منك سوف تتلو التواري

خ ثناه على رؤوس الجميع

لكَ منِّي الدُّعا ونظم القوافي

فأعرها لا زلتَ فكرَ السميع

وابقَ للمادحين منصوب ذكرٍ

بحديثِ المكارم المرفوع

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا وعيش اللقاء ما لدموعي

قصيدة لا وعيش اللقاء ما لدموعي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي