لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار
أبيات قصيدة لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار لـ صفي الدين الحلي
لا يوخَذُ الجارُ في الأَعراضِ بِالجارِ
إِن دامَ وَهوَ عَلى رِسلِ الوَفا جاري
عَلى ذَوي الوِدِّ بِالحُسنى بِأَنفُسِهِم
وَما عَليهِم بِفِعلِ الغَيرِ مِن عارِ
فَكَيفَ أَلحَقتُمُ فِعلَ العُداةِ بِنا
لِقُربِ دارِهِمُ بِالرُغمِ مِن داري
وَلِم عَذَقتُم بِنا ما قالَ ضِدُّكُمُ
عَنكُم وَإِن قُلتُهُ مِن غَيرِ إيثاري
كَما سَمِعتَ بِصَوتِ النارِ في حَطَبٍ
وَالصَوتُ لِلريحِ لَيسَ الصَوتُ لِلنارِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار
قصيدة لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا