لبرق الحمى عهد علي وموثق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لبرق الحمى عهد علي وموثق لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة لبرق الحمى عهد علي وموثق لـ حسام الدين الحاجري

لِبَرقِ الحِمى عَهدٌ عَلَيَّ وَمَوثِقُ

إِذا لاحَ نَجدِيّاً بِدَمعيِيَ أَشرَقُ

أَراهُ بِعَينٍ حينَ يَلمَعُ مَدمَعُ اِش

تِياقٍ وَقَلبٍ خافِقٍ حينَ يَخفقُ

وَما وَلَهى بِالبَرقِ إِلّا لِأَنَّهُ

يَمُرُّ بِسُعدى وَمضُهُ المُتَأَلِّقُ

أَأَحبابَنا كَيفَ السَبيلُ إِلى اللِقا

عَزيزٌ عَلَينا أَن يَطولَ التَفَرُّقُ

بَعُدتُم فَما لِلعَيشِ مهنًى وَلا عَلى ال

بَقِيَّةِ مِن أَيّامِ عُمرِيَ رَونَقُ

أُناشِدُهُ الأَخبارَ عَنكُم وَكُلَّما

أَعادَ حَديثاً عَنكُمُ ظَلتُ أَشهَقُ

وَمِن جَزعي أخفي الهَوى وَأُجِنُّهُ

عَلى أَنَّ دَمعي بِالسَرائِرِ يَنطقُ

أُعَلِّلُ نَفسي بِالأَماني تَعَلُّلاً

لَعَلَّ أَحاديثَ الأَماني تَصدَقُ

وَأَهيَفَ مَعسولِ المَراشِفِ دَأبُهُ الت

تجَنّي فَلا يَحنو وَلا يَتَرَفَّقُ

أَتى زائِري مِن غَيرِ وَعدٍ فَخِلتُهُ

لَطائِفَ في أَيدي التُجّارِ تَعبَّقُ

عَلى وَجهِهِ صِبغُ الدُجى فَحَسِبتهُ

نَهارٌ بِهِ شَمسُ المُنيرَةِ تُشرِقُ

رَفَعتُ إِلَيهِ قِصَّةَ الدَمعِ شاكِياً

فَوَقَعَ فيها سِحرُ عَينَيهِ يُطلَقُ

أُطيلُ عَلَيهِ في العِتابِ شَكِيَّتي

فَيَعلَمُ أَنّي قَد ظلمتُ فَيُطرِقُ

وَما البانُ مُذ ساءَلتُمُ البانُ مُخبِراً

بِوَجدي إِذا ناحَ الحَمامُ المُطَوِّقُ

رَعى اللَهُ اَيّاماً لَنا وَلَيالِياً

تَقَضَّت وَغُصنُ العَيشِ رَيّان مورِقُ

وَنَحنُ كَما نَرضى الخَلاعَةَ وَالصِبا

نَشاوى هَوى أَيامِنا البيضُ تُشرِقُ

ضَلالٌ لِقَلبي كَيفَ أَصبَحَ بَعدَكُم

يُعَلِّلُ بِالذِكرى وَلا يَتَمَزَّقُ

مَنَحتُكُم حِفظَ الهَوى فَغَدَرتُمُ

وَما كُلُّ تَشاكينا أَسىً وَتَحَرُّقُ

مَلولٌ يُريني جَنَّةَ الخُلدِ وَصله

وَهِجرانُهُ جَمرُ اللَظى كَيفَ يَحرِقُ

مِنَ التُركِ لا تُخطي سِهامُ جفونِهِ

وَلَكِنَّها في وَسطِ قَلبِيَ تَرشُقُ

أَقَلَّ غَرامي فيهِ مَن زادَ وَصفُهُ

وَآخِرُ وَجدي فيهِ ما لَيسَ يلحَقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لبرق الحمى عهد علي وموثق

قصيدة لبرق الحمى عهد علي وموثق لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي