لبست العدم حتى صار ذيلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لبست العدم حتى صار ذيلي لـ السلامي

اقتباس من قصيدة لبست العدم حتى صار ذيلي لـ السلامي

لبست العدم حتى صار ذيلي

يضيق تقلبي فيه كزيقي

وكادحت المطالب بعد ضر

ودرأت المعيشة بعد ضيق

فقد أوقدت صندوق ثيابي

وصب الماء في حب الدقيق

فهل للناس يا للناس حر

يبيض وجه ممتحن مضيق

أريد أخي إذا ما ثل عرشي

وصرت الى المعيشة في مضيق

فأما حين يصلح بعض حالي

فان الناس كلهم صديقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لبست العدم حتى صار ذيلي

قصيدة لبست العدم حتى صار ذيلي لـ السلامي وعدد أبياتها ستة.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي