لبس الروض حريرا لا يحاك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لبس الروض حريرا لا يحاك لـ أبو الفضل الطهراني

اقتباس من قصيدة لبس الروض حريرا لا يحاك لـ أبو الفضل الطهراني

لبس الروض حريراً لا يحاك

بسوى كف الصبا والمزن

يا له من خسرواني قبا

ناصح يجلو طرازاً مذهبا

بهمن النيروز للروض حبا

فترداه ومن المسك حاك

منحة ما عهدت من بهمن

مطرفاً يغشى العيون رونقاً

يزدري السندس والإستبرقا

إن يفز رضوان منه بلقا

قال يا روض بهذا من كساك

وعلى الفردوس من غالبني

فغدا من بهر قد لحقه

هاتفاً وافق شن طبقه

ولقد وافقه فاعتنقه

قد رأى الفردوس حقاً من رآك

مثل ما أنجد رائي حضن

مذ جلا في حسنه الروض الندي

وشدا القمري شروى معبد

قعد الليل له بالمرصد

ناثراً بالأنجم الزهر الشباك

قانصاً يصطاد مما يقتني

فالذي يدعي الثريا الياسمين

وأقاح ما يسمى بالبطين

وعرار لا عرار إذ يبين

وشقيق ما تسميه السماك

وسهيل ورق من سوسن

شرح ومعاني كلمات قصيدة لبس الروض حريرا لا يحاك

قصيدة لبس الروض حريرا لا يحاك لـ أبو الفضل الطهراني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو الفضل الطهراني

أبو الفضل الميرزا أحمد بن الميرزا أبو القاسم بن الحاج محمد علي بن هادي النوري الأصل الطهراني المعروف بكلنتري. عالم جليل، شاعر معروف، فقيه أصولي، مؤرخ. له ديوان شعر كبير توفي بطهران. له: شفاء الصدور في شرح زيارة عاشور بالفراسية، وميزان الفلك منظومة في الهيئة وغيرها.[١]

تعريف أبو الفضل الطهراني في ويكيبيديا

الميرزا أبو الفضل الطهراني الكلانتري النوري (1273 هـ - 1316 هـ). هو رجل دين وأديب وشاعر ورجل دين شيعي إيراني، وكان من أبرز تلامذة محمد حسن الشيرازي، وينتمي لأسرة دينيَّة معروفة إذ أنَّ والده أبو القاسم الكلانتري من العلماء المشهورين والمعروفين. اشتهر الطهراني بكونه أحد شرَّاح زيارة عاشوراء إذ كتب كتابه المبسوط شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور في شرحها. وهو موثقٌ عند عدد من رجاليي الشيعة كعبَّاس القمي،(1) وعلي التبريزي،(2) وغيرهما.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي