لبعد احبتي عيل اصطباري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لبعد احبتي عيل اصطباري لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة لبعد احبتي عيل اصطباري لـ أحمد فارس الشدياق

لبعد احبتي عيل اصطباري

فمن لي بالوقوف على الديار

فاسكب عندها دمعا فيغني

ذراها عن اذى جرف السواري

لعل الدمع يبرد حر شوق

توقد في فؤادي كالاوار

لعل رجيم وسواسي عليه

مجار منه ترمي بالجمار

لعل الظاعنين يسوءهم ما

بحالي من خضوع وانكسار

وكنت اعز اهل الارض نفسا

بقربهم واعرف بالبدار

فصرت ارى السلامة في التواني

وحظي في الخمول وفي التوارى

ابيت على فراش من هموم

واصبح والتفكن من دثاري

وفي قلبي من الاشجان جيش

يغير على الضعيف من اصطباري

فكل اسى ويأس فيه راس

وكل اساء آس عنه سار

هل الايام تطمع ان تراني

عييا او تنازعني شعاري

فلا اهوى لاسماعيل مدحا

ومدحته انتجاعي وافتخاري

هو الصديق ةالمثنى عليه

يصدق مثل تصديق البخارى

فقد ظهرت مآثره عيانا

فلبست عن بصير في استتار

ولما ان تولى المال طابت

نفوس ذوي التعامل والتجار

وكانوا مشفقين من التدلي

الى عسر شديد واضطرار

فعادوا والبشائر في انتشار

وفي الليل التهاني والنهار

بان وظائف الارزاق صبت

على طلابها غدق النضار

فان الحزم يصلح كل امر

والف الجد يسبق من يجارى

ومن قبل الاقاليم استتبت

بمسعاه كذلك في يسار

فحيته المنازل والمغاني

واطرته الكبار مع الصغار

فلو قال امرؤ هذي بلاد

ثراها عسجد حج الممارى

لقد عرف العزيز له مزايا

كما عرفت دجى الليل الدراري

تضوع نشرها في كل ناد

وهب على المدائن والبراري

فكل من حديث علاه راو

وزند بيانه في القول وار

وها ان الجوائب في ثناه

تجوب الارض دارا بعد دار

وترجو ان يدوم لها ملاذا

بعز وافتخار واقتدار

شرح ومعاني كلمات قصيدة لبعد احبتي عيل اصطباري

قصيدة لبعد احبتي عيل اصطباري لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي