لبيك لبيك من واع ومن داع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لبيك لبيك من واع ومن داع لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة لبيك لبيك من واع ومن داع لـ محي الدين بن عربي

لبيكَ لبيكَ من واعٍ ومن داعِ

لبرء ما بي من أمراضٍ وأوجاعِ

دعوتني بلسانِ الحقّ تطلبني

إني لما قد دعوتُ السامعَ الواعي

دعوتني وضمنتم ما أسرُّ به

إذا أجبتُ فما خيبت أطماعي

لا تفرحَنَّ بشيءٍ لستَ تعرفه

إنَّ الهوية في المدعوّ والداعي

به سمعت كما به نطقت لذا

قد قام فينا مقامَ الحافظِ الراعي

أنا له تابعٌ ما دام يطلبني

كما أكون إذا أدعو من أتباعي

وليس من شيعي حتى أفوز به

وإنه حين أدعوه من أشياعي

لذا ينزلُ في ألطافِ حكمته

من الذراعِ على التقريبِ والباعِ

فقد تقدّر والمقدار ليس له

وهو الصدوقُ فقد حيرت أسماعي

أين العماءُ ومن حبل الوريدِ أتى

في قربه وإذا ما كنتُ بالساعي

يأتي إليَّ كما قد قال هرولة

والفرقُ يعلم بين المدِّ والصاعِ

إنّ التنزه والتشبيه ملحمة

وتلك خيري الذي أدري وأقطاعي

ما قلتُ إلا الذي قال الإله لنا

في نعته من مقالاتٍ وأوضاعِ

لما أتيت به سوق الكلام أبى

وقال ليس بضاعاتي وأمتاعي

إلا المحدّث والصوفيّ فاجتمعا

والمؤمون وهذا علم اجماعي

إن العقول لها حدٌّ يصرّفها

وليس يعرفُ منه علمُ إبداع

إني أذعت لك العلمَ الغريبَ وما

أنا بصاحبِ إفشاءٍ وإيذاع

إني وجدت الذي بالسير أطلبه

سير الحقائق في سبتي وإيضاعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لبيك لبيك من واع ومن داع

قصيدة لبيك لبيك من واع ومن داع لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي