لبينكم يا نازلين على نجد
أبيات قصيدة لبينكم يا نازلين على نجد لـ أحمد العطار
لبينكم يا نازلين على نجد
جرى مدمعي وجداً وسال على الخد
وألبسني ثوب النحول تذكري
منازل ليلى العامرية أو هند
أحن إلى الوادي الذي تسكنونه
حنين المطايا الصاديات إلى الورد
وأصبوا لمعتل النسيم إذا سرى
وإن كان لا يشفي الغليل ولا يجدي
وأهفو إذا غنى على الدوح صادح
يذكرني ظل الأراكة والرند
ولي مهجة ذابت غداة ترحلت
ظعونكم عني وركب الهوى تحدي
رحلتم وخلفتم فؤاداً متيماً
أخا زفراتٍ لا يفيق من الوجد
بكيت دماً لما استقل فريقكم
وأم به الحادي إلى ساحة البعد
وقلت لصبري يوم بنتم هنيئةً
فلم يتلبث ساعةً بعدكم عندي
أسائل كثبان النقى عن ظعونكم
عسى خبر ممن ألم به يبدي
واستخبر البرق اللموع عسى به
لكم خبر يا ساكني العلم الفرد
أيا برق إن جزت المنازل فابلغن
سلام مقيم لا يزال على العهد
إذا مر لي ذكر العذيب وبانه
تذكرت في أيام قربكم وردى
سقى منزلاً بالسفح سفح مدامعي
وحيا الحيا ربعاً خصيباً على نجد
شرح ومعاني كلمات قصيدة لبينكم يا نازلين على نجد
قصيدة لبينكم يا نازلين على نجد لـ أحمد العطار وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن أحمد العطار
أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.[١]
تعريف أحمد العطار في ويكيبيديا
أحمد بن محمد الحسني البغدادي الشهير بـالعطّار (23 سبتمبر 1713 - 23 ديسمبر 1800) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد في بغداد ونشأ بها وهاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعمره عشر سنوات وقرأ على محمد تقي الدورقي ومحمد مهدي الفَتّوني وجعفر كاشف الغطاء و محمد مهدي بحر العلوم. له في الشعر منظومة في الرجال و ديوان في نحو خمسة آلاف بيت، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت و أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد العطار - ويكيبيديا