لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم لـ أبو الهدى الصيادي

لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم

أمام صدور المرسلين الأكارم

رسول الرضى رب المعالي محمد

مثيب الغنى مفتاح كنز الغنائم

سراج بطاح القبلتين وكوكب ال

جود ومصباح الهدى للعوالم

كتاب علوم الغيب كشاف مغلق ال

خفايا أمير العرب مولى الأعاجم

دليل المصلين الكرام وسيلة ال

ملبين هادي كل داعٍ وصائم

حبيب إله العالمين حقيقة ال

حقائق شمس الأنبياء الأعاظم

له الموكب الأعلى لدى الحشرة اللقا

له العلم المرفوع من قبل آدم

له الدولة العظمى له الرفرف الذي

تسامى على العليا بأعلى الدعائم

له الهيكل المكنوز علماً وحكمةً

بحكمة علم من حكيم وعالم

تجلت له أسرار كل خفيةٍ

فحل معانيها بغير مزاحم

وترجم رمز اللوح في حسن منطق

بديع وفهم جل عن درك فاهم

وأبدع نشر الطي عن كل مغلق

وأعلى ذرى الحسنى بأقوى العزائم

معاليه لا تحصي وأواع فضله

مطرزة من مجده بالمكارم

هو البحر بحر العلم والدين والتقى

وبحر لمعاني والهدى المراحم

مظاهره العليا وأوصاف ذاته

تسامت عن التعريف في شعر ناظم

بطرفة عين منه يظفر بالرجا

ويكفي به السكين شر المظالم

ويعطي به المحتاج ما كان يرتجي

ويحمي به من غاشمٍ ومخاصم

إليه انتهت آمال كل مؤمل

وفي بابه تفريج كل العظائم

نعم هو سلطان لبرايا وإنه

لجحفل رسل اللَه أشرف خاتم

ومولى أساتيذ الوجود وتاجهم

وأعظمهم من كل ماس وقادم

أناديه مجروح الفؤاد وليس لي

سواه وحالي حال عاص ونادم

ووجهي قد سودته من خطيئتي

ودفتر أعمالي دجا بالجرائم

وحالي معنى شتته مصائبي

وأمضيت عمري بين باك وهائم

ومزق شملي جيش ذنبي وذلتي

وضاعت بنفسي من همومي عزائمي

وقد لدت في أعتاب آل محمد

حمى كل مسكين محب وخادم

وأني به أحسنت ظني وبحره

بساحله العالي حصول المغانم

دخيل على عليا رحاب جنابه

وقد محيت مني رسوم المعالم

أومل منه النجح والجاه والرضى

وحسن المبادي مثل وحسن الخواتم

وأسأله عطفاً على حالتي التي

لها مقلتي سالت كسيل الغمائم

فحاشاه أن يرضى بردي وبابه

مناخ رحال الأكرمين الأفاخم

عليه صلوة اللَه والآل كلهم

وأصحابه أسد الشرى في الملاحم

شرح ومعاني كلمات قصيدة لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم

قصيدة لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي