لجأت لشعري إلى مكتبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لجأت لشعري إلى مكتبي لـ اسماعيل سري الدهشان

اقتباس من قصيدة لجأت لشعري إلى مكتبي لـ اسماعيل سري الدهشان

لجأت لشعري إلى مكتبي

ولم أدر ما سيدي وأهبي

فيعرض ذهني على الحيا

ة كسوقٍ تعرض للناقب

ففيها المليحُ وفيها القبي

حُ وكلٌّ تهيأ للراغب

فيوحى إلي بما كنت لا

أخيلُ طاعاً إلى الكاتب

غرابيب سود وحمر وبيض

وأشياءُ في العجب العاجبِ

جنانٌ وبيدٌ وزهرُ وشو

كٌ وماء وحبُّ منى الساغب

وتلك السماء وما تحتها

وما فوق من نجمها الثاقب

ودورٌ تضيقُ وتلك القصو

رُ بها حليةُ العزِّ للراكبِ

وقومٌ لهم هيئة العابدين من الش

شَيخِ للعش للراهب

لكلٍّ مقام فمن جنةٍ

لنارٍ إلى ملعب اللاعب

فأنعمت ما لاح لي صائقاً

أصب الطبيعة في قالبي

من الشعر لكن به حمكة

تقدم كالراح للشارب

فيثني على الجيسُ الأديب ولم

أدرِ إن كان بالصائب

فرب مدارٍ له العذرُ أن

يجامل بالستر للعائب

فإن كان جاملني مشبعاً

غروري فذنبي على صاحبي

ولو أخلص النصح ما لمته

فلا وجه للنصح للعائب

ولا فضل في الشعر إن قلته

طباعاً فقولي من واجبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لجأت لشعري إلى مكتبي

قصيدة لجأت لشعري إلى مكتبي لـ اسماعيل سري الدهشان وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن اسماعيل سري الدهشان

إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران.. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها. كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي