لجيران لنا بالأبطيحه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لجيران لنا بالأبطيحه لـ ابن علوي الحداد

اقتباس من قصيدة لجيران لنا بالأبطيحه لـ ابن علوي الحداد

لجيران لنا بالأبطيحه

بعثت مع النسيمات التحيه

وأودعت النسيم حديث حب

قديم كان من يوم القضيه

دفين في الفؤاد به حياتي

إذا صال الفناء على السويه

تزمزم الحداة بذكر ليلى

وما هي يا فتى بالعامريه

فأصبوا ثم أصبوا ثم أصبو

ولا كالصبوات العذريه

وليست للغواني والأغاني

ولا للشهوات الدنيويه

ولا للغانيات بأي معنى

ولكن للأمور العلويه

حقائق بل رقائق قد تسامت

بأوج الحضرات القدسيه

مناظر للنواظر من قلوب

مطهرة زكيات نقيه

وأرواح تطير إلى علاها

بأجنحة الغرام المقعديه

فتسرع في رياض من جنان

وتأوي للقناديل المضيه

فواشوق الفؤاد لخير عيش

مع الأحباب في الغرف العليه

عسى الرب الكريم بمحض فضل

يبلغها أقاصي الأمنيه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لجيران لنا بالأبطيحه

قصيدة لجيران لنا بالأبطيحه لـ ابن علوي الحداد وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن علوي الحداد

عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي. فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم. كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي. له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و (الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط) ، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي) ، و (المسائل الصوفية) . وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي