لحانا الناس فيك وفندونا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحانا الناس فيك وفندونا لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة لحانا الناس فيك وفندونا لـ السيد الحميري

لحانا الناسُ فيكَ وفَنّدونا

وبادونا العداوةَ والخِصاما

فقالوا والمقالُ لهمْ عريضٌ

أترجون أمراً لقيَ الحِماما

وظلّ مجاورِاً والناسُ أُكلّ

لِرَيْبِ الدهرِ أصداءً وَهاما

فأعييناهمُ إلاّ امتِساكاً

بحبكَ يا بنَ خولةَ واعتِصاما

فكانَ جوابُنا لهمُ جَهِلْتُم

وخبتمْ والذي خَلَق الأَناما

لقد أمسى المجاورُ شِعبَ رَضوى

تُراجِعُه الملائكةُ الكَلاما

ألا حيِّ المقيمَ بشِعب رَضوى

وأهدِ له بمنزلِهِ السّلاما

وقل يا ابنَ الوصيِّ فدتكَ نَفسي

أطلتَ بذلكَ الجَبَلِ المُقاما

أضرّ بمعشرٍ والوك مِنّا

وسمَّوكَ الخليفةَ والإماما

وعادوا فيكَ أهلَ الأرضِ طُرّاً

مُقامك عنهمُ سَبعين عاما

لقد أمسى بمورِقِ شِعب رَضوى

إمامٌ عادلٌ يَتلو إماما

وما ذاقَ ابنُ خولةَ طعمَ موتٍ

ولا وارَتْ له أرضٌ عِظاما

وإنَّ له به لمقيلَ صدقٍ

وأنديةً تُحدِّثُهُ كِراما

هدانا الله إذ جُرتم لأمرٍ

بهِ وعليهِ نَلتمس التَّماما

تمامَ مودّةِ المهديِّ حتى

تَروا راياتِنا تَترى نِظاما

تَرى راياتِه بالشامِ سُوداً

وبين النَّقعِ تَحسبها قَتاما

فيهدمُ ما بنى الأحزابُ فيه

ويَلقى أهلُه منه غَراما

جزاءً بالذي عَمِلوا وتَفنى

جبَابِرُهُم وتنتقِمُ انتقاما

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحانا الناس فيك وفندونا

قصيدة لحانا الناس فيك وفندونا لـ السيد الحميري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي