لحب إلي بالدهناء ملقى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحب إلي بالدهناء ملقى لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة لحب إلي بالدهناء ملقى لـ الشريف الرضي

لَحَبَّ إِلَيَّ بِالدَهناءِ مَلقىً

لِأَيدي العيسِ واضِعَةَ الرِحالِ

مُناخُ مُطَلَّحينَ تَقاذَفَتهُم

غَريبُ الحاجِ وَالهِمَمِ العَوالي

أَراحوا فَوقَ أَعضادِ المَطايا

قَدِ اِفتَرَشوا زَرابِيَّ الرِمالِ

فَبَينَ مُمَضمَصٍ بِالنَومِ ذَوقاً

وَبَينَ مُقَيَّدٍ بِعُرى الكَلالِ

إِلى أَن رَوَّعَ الظَلماءَ فَتقٌ

أَغَرُّ كَجَلحَةِ الرَجُلِ البَجالِ

فَقاموا يَرتَقونَ عَلى ذُراها

سَلاليمَ المَعالِقِ وَالجِبالِ

وَأَرَّقَني دُعاءُ الوُرقِ فيها

عَلى جُرحٍ قَريبِ الاِندِمالِ

تُذَكِّرُني بِسالِفَةِ اللَيالي

وَسالِفَةِ الغَزالَةِ وَالغَزالِ

وَأَيّامُ الشَبابِ مُساعِفاتٌ

جُمِعنَ لَنا وَأَيّامَ الوِصالِ

كَأَنفاسِ الشَمولِ كَرَعتُ فيها

عَلى ظَمَإٍ وَأَنفاسِ الشَمالِ

أَقولُ لَها وَقَد رَنَّت مِراحاً

لَبالُكَ يا حَمامَةُ غَيرُ بالي

تَباعَدَ بَينَنا مَن قيلَ شاكٍ

تَعَلَّقَ بِالغَرامِ وَقيلَ سالي

تَريعُ إِلى دَرادِقَ عاطِلاتٍ

وَهُنَّ بُعَيدَ آوِنَةٍ حَوالي

لَها صِنعٌ يَطولُ عَلى طُلاها

قَلائِدُ لا تُفَصَّلُ بِاللَآلي

عَوارٍ لا تَزالُ الدَهرَ حَتّى

تُجَلِّلَها بِرَيطٍ غَيرِ بالي

وَكُلِّ أُزَيرَقٍ قَصُرَت خُطاهُ

كَشَيخِ الحَيِّ طَأطَأَ لِلعَوالي

مِراحُكَ قَبلَ طارِقَةِ المَنايا

وَقَبلَ مَرَدِّ عادِيَةِ اللَيالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحب إلي بالدهناء ملقى

قصيدة لحب إلي بالدهناء ملقى لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي