لحى الله الخيانة كم تعيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحى الله الخيانة كم تعيب لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة لحى الله الخيانة كم تعيب لـ محمد عثمان جلال

لحى اللَه الخِيانةَ كَم تَعيبُ

وَكَم تَعدو وَتُخطئُ لا تصيبُ

وَكَم في الأَرض تَظهَر سَيئاتٌ

فَيمسى في حَبائِلِها الحَبيبُ

أَراشَت بِالضَنى سَهم الأَعادي

فَكَلَّ لبرء طَعنتها الطَبيبُ

إِذا نَظَرَت بِعَين الصُلح فَاِحذَر

فَإِن الحَربَ شيمتها قَريبُ

رُويدَك وَاستمع عَني حَديثا

يَغص بِذكرِهِ اللبن الحَليب

ذِئاب البرِّ لِلغَنّام قالَت

رَعاكَ اللَه يا هَذا اللبيب

نَروم الصُلح ما دُمنا سواءً

وَعِندَ الصُلح تغتَفر الذُنوب

وَهاكَ صِغارَنا رَهناً عَلَينا

إِذا خُنّا أَو اِختَلَفت قُلوب

وَتودع عِندنا كلبيك رَهناً

وَكُلٌّ عَن مَساويه يَتوب

وَقَد رَهَنوا صِغارهم لَدَيه

وَراحوا بِالكِلاب وَذا عَجيب

فَربِّيت الصِغار عَلى شياه

وَألِّفَتِ الكِلاب وَلا حُروب

وَمُذ كبر الذئاب فَكل ذئب

لِشاةٍ خانَ وَهوَ لَها رَبيب

فَقُل لِلجَرو كَيفَ غَدَرتَ ظُلما

وَمن أَنباك أَنَّ أَباكَ ذيب

إِذا كانَ الطباع طباعَ سوء

فَلا أَدَبٌ يفيد وَلا أَديب

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحى الله الخيانة كم تعيب

قصيدة لحى الله الخيانة كم تعيب لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي