لحى الله حماد بن نهيا فإنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحى الله حماد بن نهيا فإنه لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة لحى الله حماد بن نهيا فإنه لـ بشار بن برد

لَحى اللَهُ حَمّادَ بنَ نِهيا فَإِنَّهُ

ذَميمٌ إِذا ما قامَ عِلجٌ إِذا قَعَد

مِنَ المُدمِنينَ الطَعنَ قُبلاً وَمُدبَراً

مُسامَحَةً مِن غَيرِ مَنٍّ وَلا حَسَد

يَقولُ إِذا راحَ الأَوانِسُ حُيَّضاً

فَدَيتُ خَليلاً لا يَحيضُ وَلا يَلِد

وَما في سُهَيلٍ طائِلٌ غَيرَ أَنَّهُ

إِذا نيكَ أَعطى غَيرَ كِزٍّ وَلا جَحِد

وَيَقطَعُ وُدّي مِن سُهَيلِ بنِ سالِمٍ

كَبِرتُ وَلا يَرجو طِعاني إِذا اِنفَرَد

وَقَد كُنتُ أَحياناً أُمَنّيهِ بِالمُنى

فَيَحفى بِحاجاتي وَيُنجِزُ ما وَعَد

فَلَمّا غَدا في المُلكِ ضاقَت بِهِ اِستُهُ

وَآلى يَميناً لا يَجودُ عَلى أَحَد

أَهانَ سُهَيلٌ حاجَتي فَأَهَنتُهُ

كَذَلِكَ مَن يُطلَب بِأَسلافِهِ يَجِد

إِذا ذُكِرَ النابي تَلَمَّطَتِ اِستُهُ

وَبَرَّقَ عَينَيهِ لِوِردٍ مَتى يَرِد

رَأى مُنعِظاً يَوماً وَقَد طالَ عَهدُهُ

مِنِ اِستِهِ الماءُ كَالزَبَد

بَكى الخَزُّ لَمّا مَسَّ جِلدَ اِبنِ سالِمٍ

وَأَعوَلَ عودُ الخَيزَرانَةِ وَالأُسُد

وَما المِنبَرُ السوسِيُّ بِاِستِ اِبنِ سالِمٍ

بِراضٍ وَلَكِنَّ المَنايا لَها عُدَد

أَبانَ ثَلاثاً يَومَ أَوفى بِرَأسِهِ

فَقولا لَهُ أَسوَيتَ يا سَوأَةَ الَبَلَد

كَأَنَّ أَميراً قَد سَطا بِاِبنِ سالِمٍ

فَقولا لِمَصّانِ اِمسَح اِستَكَ وَاِنجَرِد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحى الله حماد بن نهيا فإنه

قصيدة لحى الله حماد بن نهيا فإنه لـ بشار بن برد وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي