لحى الله شيبان إن صح أن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحى الله شيبان إن صح أن لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة لحى الله شيبان إن صح أن لـ سبط ابن التعاويذي

لَحى اللَهُ شَيبانَ إِن صَحَّ أَنَّ

أَبا خالِدٍ بَعضُ ذُرِّيَّتِه

فَبُعداً لِمَن هُوَ سِرٌّ لَهُ

وَسُحقاً لِمَن هُوَ مِن أُسرَتِه

فَما الكَلبُ عِندي أَخَسُّ أَباً

مِنَ اِبنِ الخَطيبِ عَلى خِسَّتِه

لَقَد رُمِيَ الناسُ مِن خُلقِهِ ال

ذَميمِ بِأَقبَحَ مِن صورَتِه

وَقَد سَرَّني اليَومَ أَنّي رَأيتُ

نُهوضَ النَعامَةِ في نُصرَتِه

فَأَيقَنتُ أَنَّ رِداءَ النُحوسِ

سَيَشمَلُهُ وَهوَ في كُفَّتِه

وَأُقسِمُ لَو أَنَّ كِسرى قُبا

دَ أَمسى النَعامَةُ مِن شيعَتِه

لَأَرداهُ مِن شُؤمِ خِذلانِهِ ال

مُبيرِ وَأَعداهُ مِن حُرفَتِه

فَما الصِلُّ أَخبَثُ مِن طَبعِهِ

وَلا البومُ أَشأَمُ مِن طَلعَتِه

فَقُل لِلنَعامَةِ فَرخِ اللِئامِ

وَمَن عُجِنَ اللُؤمُ في طينَتِه

وَمَن تَنفُرُ الجِنُّ مِن وَجهِهِ

وَتَخشى المَكارِهِ مِن وَجنَتَه

وَمَن قيمَةُ الكَلبِ أَغلى وَقَد

أَثِمتُ مَعَ الكَلبِ مِن قيمَتِه

وَمَن يَستَعيذُ نَكيرٌ غَداً

إِذا ضَمَّهُ القَبرُ مِن نَكهَتِه

وَمَن يَسخَرُ الناسُ مِن رَأيِهِ

وَتَنبو النَواظِرُ عَن رُؤيَتِه

ثَكِلتُكَ أَيَّ جَميلٍ رَأَي

تَ مِن ذَلِكَ النَذلَ في صُحبَتِه

وَهَل مَن يُعاشِرُ ذاكَ المَهي

نَ في الأَرضِ أَخسَرُ مِن صَفقَتِه

مَتى صِرتَ تَعرِفُ حَقَّ الصَديقِ

عَليكَ وَتُجمِلُ في عِشرَتِه

وَما زِلتَ تَبحَثُ عَن عَيبِهِ

وَتَنحِتُ في الغَيبِ عَن أَثلَتِه

وَهَل أَنتَ إِلّا صَديقُ الرَخاءِ

وَعونٌ عَلى المَرءِ في شِدَّتِه

وَقَد كُنتَ تَغشاه في دارِهِ

كَثيراً وَتَأكُكُ مِن سُفرَتِه

فَقُل لي بِمَن يَدفَعُ الصالِحا

تِ عَنكَ وَيُقصيكَ مِن رَحمَتِه

رَأَيتَ عَلى أَحَدٍ نِعمَةً

أَخَسَّ وَأَقذَرَ مِن نِعمَتِه

وَهَل مَقَلَت قَبلَهُ مُقلَتا

كَ أَدنى وَأَسقَطَ مِن هِمَّتِه

وَأَنزَرَ في الفَضلِ مِن حَظِّهِ

وَأَغزَرَ في الجَهلِ مِن ديمَتِه

وَأَطوَعَ مِنهُ لِغِلمانِهِ اِن

قِياداً وَأَليَنَ مِن حُرمَتِه

فَيا رَبِّ جازِ أَبا خالِدٍ

بِما باتَ يُضمِرُ في نِيَّتِه

وَحَقِق دَعاويهِ في نَفسِهِ

وَمَكِّن يَدَ الفَقرِ مِن ثَروَتِه

فَما الحَليُ يَلبَسُهُ الغانِياتُ

بِأَبهى وَأَحسَنَ مِن عُتلَتِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحى الله شيبان إن صح أن

قصيدة لحى الله شيبان إن صح أن لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي