لدواعي الهوى وفرط الخلاعة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لدواعي الهوى وفرط الخلاعة لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة لدواعي الهوى وفرط الخلاعة لـ حسام الدين الحاجري

لدَواعي الهَوى وَفَرطِ الخَلاعَةِ

إِلفُ سَمعٍ لا لِلوَقارِ وَطاعَه

سيَّما وَالصَبوحُ قَد رَفَعَ الكا

سَ بِأَيدي السُقاةِ فَينا شِراعَه

في لَيالٍ سود المَلابِسُ قَد أَت

قَنَ في نَسجِها الشِتاءَ الصَناعَه

وَنَدامايَ فِتِيةٌ يَطرَب الحا

ضِرَ مِنهُم فَكاهَةً وَبَراعَه

مَعشَرٌ عارَكوا صُروفَ اللَيالي

وَدَرَوا أَنَّ لَذَّةَ العُمرِ ساعَه

يا نَديمَيَّ عَرِّجا بي جَميعاً

نَشرَبُ الراحَ كَالصَلاةِ جَماعَه

خَمرَةٌ لَو رَأى العَزيزُ بِمِصرٍ

لَونَها في الكُؤسِ أَرهَن صاعَه

وَغُلامُ حُلو الشَمائِلِ قَد أَل

قى عَلى خَدِّهِ المَدامُ شَعاعَه

يَتَثَنّى كَالخَيزرانَةِ بِالرا

حِ فَيُحيي بِمُقلَتِهِ الجَماعَه

أَيُّ شَيءٍ أَلَذُّ مِن صَوتِ شادٍ

حَسَنِ الوَجهِ لا أَمَل سَماعَه

لَم يَزَل مُغرَماً بِحُبِّكَ حَتّى

كَشَفَ الوَجدُ وَالغَرام قِناعَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لدواعي الهوى وفرط الخلاعة

قصيدة لدواعي الهوى وفرط الخلاعة لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي