لذات دنياك أهناها وأمراها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لذات دنياك أهناها وأمراها لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة لذات دنياك أهناها وأمراها لـ محمد شهاب الدين

لذات دنياك أهناها وأمراها

في العلم لا الجهل إذ هذان أمراها

فنبه الطرف من تهويم غفلته

وحذر النفس ما الشيطان أغراها

وساوس القلب واحذر من وساوسه

وإن أبى الطوع فاقض الأمر أكراها

فحلة الفضل لا تبلى وحليته

أبهى الحلى للفتى زيناً وأحراها

يا هائم القلب من سكر الهيام أفق

عسى الجهالة أن تنفك أسراها

وإنما العلم بحر في سفائنه

نفائس الدر صفراها وكبراها

ومن يكن راغباً هذي سفينته

فليقتحمه بها من حيث أجراها

تجري على طبعها الزاهي بما وسقت

مما إذا قسته بالشمس أزراها

من يسلك الدرب فليحضر مراكبه

وليحتكم سيرها فيه ومسراها

فاسلكه واركب وقل فيما تؤرخه

سفينة الدرب باسم اللَه مجراها

شرح ومعاني كلمات قصيدة لذات دنياك أهناها وأمراها

قصيدة لذات دنياك أهناها وأمراها لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها عشرة.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي