لذاكري الله والرسول أي غنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لذاكري الله والرسول أي غنى لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة لذاكري الله والرسول أي غنى لـ حمدون بن الحاج السلمي

لذاكري اللَهِ والرسولِ أي غنى

يغني وللغافلين أي إفلاس

اللَه جل جلالهُ عُلاً جليسُ ذاكرِهِ

كما أتى في الحديث الثابتِ الراسي

وحاجبٌ لهُ من شرّش القرين كما

بسورةِ الناسِ فاحَ فوحةَ الآسِ

ومن يكن رَبُّهُ هُوَ الجليس لَهُ

أنى لإبليسَ سومُهُ بوسواسِ

كذلك المصطفى جليسُ ذاكرِه

وحاجبٌ له منهُ دونَ إلباسِ

أليس ذاكرُهُ مستحضراً لهُ في

ذكرٍ يراهُ جليساً بينَ جُلاسِ

ولو تدومون صافحت ملائكةٌ

إيناسُ حُجبٍ له وأيُّ إيناسِ

بل ذكرهُ عينُ ذكرِ اللَهِ لا تكُ في

ذِكرٍ له وله بالغافل الناسي

وقل أعوذ برب الناس أي ملكِ ال

ناسِ إلاههمُ من شر وسواس

وسواس خناسٍ الذي يوسوس في

صدور الناس من الجنةِ والناسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لذاكري الله والرسول أي غنى

قصيدة لذاكري الله والرسول أي غنى لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها عشرة.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي