لذلك ما اختاره ربه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لذلك ما اختاره ربه لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة لذلك ما اختاره ربه لـ السيد الحميري

لذلك ما اختاره رَبُه

لخيرِ الأنامِ وصيّاً ظَهيرا

فقام بِخُمٍّ بحيثُ الغديرُ

وحطَّ الرِّحالَ وعافَ المَسيرا

وقُمّ له الدوحَ ثم ارتقى

على مِنبرٍ كان رحلاً وَكورا

ونادى ضحىً باجتماعِ الحجيجِ

فجاؤوا إليه صغيراً كبيرا

فقال وفي كفّه حيدرٌ

يُليح إليه مُبيناً مُشيرا

ألا إنّ من أنا مولىً له

فمولاهُ هذا قضاً لن يَحورا

فهل أنا بلَّغتُ قالوا نعم

فقال اشهدوا غُيَّباً أو حُضورا

يُبلّغُ حاضرُكم غائباً

وأُشهِدُ رَبّي السميعَ البَصيرا

فقوموا بأمر مليكِ السما

يُبايعْه كلٌّ عليه أميرا

فقاموا لِبَيْعَتِه صافقين

أكفّاً فأوجس منهم نَكيرا

فقال إلهيّ والِ الوليَّ

وعادِ العدوُّ له والكفورا

وكن خاذِلاً للأولى يخذلون

وكن للأولى يَنصرون نَصيرا

فكيف ترى دعوةَ المصطفى

مُجاباً بها أم هباءً نثيرا

أُحبُّك يا ثانيَ المُصطفى

ومن أشهد الناسَ فيه الغَديرا

وأشهدُ أنّ النبيَّ الأمينَ

بلّغ فيكَ نداءً جهيرا

وأنّ الذين تَعادوا عليكَ

سيصلَوْنَ ناراً وساءت مصيرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لذلك ما اختاره ربه

قصيدة لذلك ما اختاره ربه لـ السيد الحميري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي