لذ بباب الحي وانزل قربه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لذ بباب الحي وانزل قربه لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة لذ بباب الحي وانزل قربه لـ محمد شهاب الدين

لذ بباب الحي وانزل قربه

حب سادات الموالي قربه

من إليهم تنتمي خدمته

في المعالي حاز أعلى نسبه

هم بنو الزهرا وآل المرتضى

من لدى الهيجاء أمضى عضبه

نسب كالعقد في تنظيمه

صانه المولى وأسمى كعبه

هم ذو والهمة هم حرب الهدى

أيد الله تعالى خربه

هم خيار من خيار صفوة

فتراهم نخبة من نخبه

سادة منهم لنا الغوث بدا

فاحظ بالغوث ولازم قطبه

وتودد واتل لا أسألكم

حيث مولانا بهذا نبه

من أتاهم في دياجي غيهب

نور الله لديهم قلبه

فلهم في العز أزهى دولة

ولهم في المجد أبهى وكبه

كان للفخر سواهم قشرة

وحلاهم جعلتهم لبه

من دعا الله بهم مستغفرا

غفر المولى تعالى ذنبه

لو ذوى في الروض منهم غصن

لزهت تختال منه شعبه

صاح واف الحي من آل وفا

فسناهم ماله من حجبه

إن ثوى بالترب منهم نير

فهو شمس قد عرتها وجبه

رحم الله تعالى من مضى

وقضى بين البرايا نحبه

جذبته للعلا جاذبة

نعمت الجذبة هذي الجذبه

وعليه انهل هتان الرضى

وسحاب الفضل والى سكبه

وحسان العين وافت قبره

ثم حيت حي تلك التربة

عزمن عز علينا خطبهم

واندب المنبر وابك الخطبه

واحمد الله وقل عوضنا

خلفا منه الذي قد أشبه

إن يغب ذاك فذا أحمد من

أحرز السر وأرضى ربه

والمعالي زانت المج به

وأنارت في الليالي شهبه

حرم من جاءه في وجل

حل بالأمن ووافى الكعبه

صاح كرر فحلاه سكر

عادة التكرير فيه عذبه

وادخل البيت وقل ذي غادة

حسنها الباهر أبدى عجبه

أقبلت تزهو عسى أن تقبلوا

من يوافي حيث أنهى حبه

سربها يا صاح نحو المنتهى

ثم هنئه وهنىء سربه

واروعني المدح إنشادا و طب

فثنائي ديمة منصبه

إن تعالت للدراري رتبة

وسمت في الأفق فوق القبه

قلت لا فخر ففي تاريخه

كوكب السادات أسنى رتبة

وعلى طه صلاة بالشذا

خصت الآل وعمت صحبه

ما انتهى حاد إلى غاياته

في الفيافي وهو يحدو ركبه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لذ بباب الحي وانزل قربه

قصيدة لذ بباب الحي وانزل قربه لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي