لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي لـ أبو الهدى الصيادي

لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي

ولك الأمن من ملم الدواعي

وتململ برحبه فحماه

حرم الوصل قاطع الانقطاع

وهو فرد الرجال قطب صدور ال

أولياء العظام عالي المساعي

علم العارفين شيخ البرايا

منجد الملتجي طويل الباع

أسد بأس سره وتجلي

ه بعزم أذل دهم السباع

وبحسن الخضوع والذل للَ

ه أعز الأحباب في كل قاع

ورث المصطفى أباه بخلق

وكمال عالٍ وخير اتباع

فهدى الناس للمهيمن حتى

عظمت فيه رتبة الأتباع

وسرى نفع فضله بين كل ال

خلق كالشمس غند نشر الشعاع

أظهرت فيه حكمة اللَه شأن ال

قرب في طي عالم الإبداع

وانجلى في حضائر المدد العا

لي وليا من عهد آن الرضاع

وجلا ظلمة الضلال برشد

جاذب بالهدى غلاظ الطباع

فهو في العارفين كعبة بيت ال

وصل محراب جامع الانتفاع

وإمام للسالكين وشيخ

لذمام المريد خير مراعي

أخمد النار بالكرامة والعز

م وأخفى آثار سم الأفاعي

وطغى بحر فضله فهو بحر

علوى وماله من شراع

وهو كنز تضمن العلم والعر

فان خلقاً وطال بالارتفاع

وأزال الأرصاد عن مضمرات السر

ر جهراً بالكشف والإطلاع

مرشد جاب عن مرايا قلوب السا

لكين العمى بغير نزاع

رضى اللَه عنه إذ ذاك فحل ال

قوم مقدامهم بيوم القراع

وإمام الأفراد في كل باب

ورحاب وعين أهل السماع

وسليل النبي لاثم كف ال

مصطفى الهاشمي بالإجماع

بطل في عريكة الحرب كم جن

دل شهماً وكم رمى من شجاع

وكراماته الشريفة تتلى

بلسان الثنا على الأسماع

نشر الهدى في بطاح عراق

فروى نشره جميع البقاع

ودعاه المولى له بلسان ال

فضل قدماً فصار أعظم داعي

قدس اللَه سره كم له من

همم جربت لكشف القناع

ويد بالتصرف الأزلي إن

صدمت زلزلت متين القلاع

ولكم من مواهب منه سحت

فأطالت شأوي قصير الذراع

وله دولة تكرم فيها اللَه قا

مت به مع الاختراع

هو للمصطفى وسيلتي العظ

مى وذخري لصدمة الإزماع

وملاذي وملجئي ونصيري

ومغيثي ومنقذي من ضياعي

فعليه الرضى من اللَه ما صل

لى مصل وطاف بالبيت ساعي

وعلى حزبه الأكارم أهل اللَ

ه أهل الإحسان والاصطناع

ما تغنى الحادي وقال محب

لذبباب الغوث الجليل الرفاعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي

قصيدة لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي