لست أرجو النجاة من كل ما أخ
أبيات قصيدة لست أرجو النجاة من كل ما أخ لـ أبو فراس الحمداني
لَستُ أَرجو النَجاةَ مِن كُلِّ ما أَخ
شاهُ إِلّا بِأَحمَدٍ وَعَلِيِّ
وَبِبِنتِ الرَسولِ فاطِمَةِ الطُه
رِ وَسِبطَيهِ وَالإِمامِ عَلِيِّ
وَالتَقِيِّ النَقِيِّ باقِرِ عِلمِ ال
لَهِ فينا مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ
وَاِبنِهِ جَعفَرٍ وَموسى وَمَولا
نا عَلِيٍّ أَكرِم بِهِ مِن عَلِيِّ
وَأَبي جَعفَرٍ سَمِيِّ رَسولِ ال
لَهِ ثُمَّ اِبنِهِ الزَكِيِّ عَلِيِّ
وَاِبنِهِ العَسكَرِيِّ وَالقائِمِ المُظ
هِرِ حَقّي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ
بِهِم أَرتَجي بُلوغَ الأَماني
يَومَ عَرضي عَلى الإِلَهِ العَلِيِّ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لست أرجو النجاة من كل ما أخ
قصيدة لست أرجو النجاة من كل ما أخ لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها سبعة.
عن أبو فراس الحمداني
أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.
مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.