لست أنسى الأحباب ما دمت حيا
أبيات قصيدة لست أنسى الأحباب ما دمت حيا لـ ابن سهل الأندلسي
لَستُ أنسَى الأحبَاب مَا دُمتُ حَيَّا
ولَعَمرِي نَأوا مَكَاناً قَصِيَّا
وتَلَوا آيَة الوداعِ فَخَرُّوا
خِيفَة البَينش سُجَّدا وبَكِيَّا
فَبِذِكراهُمُ تَسُحُّ دُمُوعِي
كُلَّمَا اشتَقتُ بُكرةً وعَشِيَّا
ونَأوا زورة فَصِرتُ أنَادِي
فِي ظَلامِ الدُّجَى نِداءً خَفِيَّا
وأنَاجِي الإلاه مِن فَرطِ حُبِّي
كَمُنَاجَاةِ عَبدِهِ زكَرِيَّا
وهَن العَظمُ بِالبِعَادِ فَهَب لِي
ربّ بِالقُربِ مِن لَدُنك ولِيَّا
واستَجِب سَيِّدِي دُعَائِي فَإنِّي
لَم أكُن بِدُعَاك ربّ شَقِيَّا
قَد بَرى قَلبِيَ الفِراقُ وحَقَّا
كَان يُومُ الفِراقِ شَيئاً فَرِيَّا
لَيتَنِي مِتُّ قَبل هَذا وأنِّي
كُنتُ نِسياً عِند الورى مَنسِيَّا
لَم يَكُن ذاك بإختٍِيَارِي ولَكِن
كَان أمراً مُقَدَّراً مَقضِيَّا
يا خَلِيلَيَّ خَلِّيَانِي بِوجدِي
أنَا أولَى بِنَارِ حُبِّي صِليَّا
إنَّ لِي فِي الفِراقِ دمعاً مُطِيعاً
وهَوًى قَاصِياً وصبراً عَصِيَّا
أنَا فِي عَاذِلِي وحُبِّي وشَوقِي
حَائِرٌ أيَّهُم أشَدُّ عُتِيَّا
أنَا شَيخُ الغَرَامِ مَن يَتَّبِعنِي
أهدِهِ فِي الهَوى سِرَاطاً سَوِيَّا
أنَا مَيتُ الهَوى فَيَوم أراكم
ذلِك اليَوم يَوم أبعثُ حَيَّا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لست أنسى الأحباب ما دمت حيا
قصيدة لست أنسى الأحباب ما دمت حيا لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.
عن ابن سهل الأندلسي
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]
تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا
أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا